بريطانيا: روسيا لا يمكنها أن تستمر للأبد بعزلتها الدولية

الإثنين، 19 ديسمبر 2016 02:11 م
بريطانيا: روسيا لا يمكنها أن تستمر للأبد بعزلتها الدولية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن توجه مجلس الأمن للتصويت على قرار حول حلب اليوم يؤكد إصرار وعزم القوى الدولية بمشاركة قيادية من بريطانيا بخصوص الأوضاع فى حلب كما أن روسيا لا يمكنها أن تستمر بعزلة دولية للأبد.

وأوضح سموأل فى تصريح خطى اليوم الاثنين وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمى التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، أن الدور البريطانى فى الزخم الدبلوماسى الدولى يركز على أربع ملفات، وهي: الوضع الإنساني، المحاسبة على اقتراف جرائم ضد الإنسانية، استخدام السلاح الكيماوي، والعملية السياسية.

وأضاف سموأل "التدخل الإيرانى والروسى فى حلب يؤكد أنه عليهم أن يقوموا بتسهيل وجود مراقبين للأمم المتحدة للإشراف على مساعدة المدنيين بحيث يكون الإشراف على إجلائهم محايدا، مما يضمن عدم قيام النظام السورى والميلشيات التابعة له بأعمال منافية لحقوق الإنسان مثل الاعتقالات العشوائية والمجازر والانتقام".

وتابع "صورة قاسم سليمانى أمام قلعة حلب تشير إلى الدور الإيرانى فيما يجرى فى حلب ومن الواضح أنه يشعر بالثقة بما فيه الكفاية ليظهر فى حلب بينما الأسد لا يشعر بهذه الثقة".

وشدد سموأل على أن "كل الخيارات على الطاولة" كما أن بريطانيا لا ترى فى سيطرة الأسد على حلب انتصارا لأنه فى الأعمال العسكرية لا يوجد طرف رابح والشعب السورى يدفع ثمن هذا النزيف القاسي، مؤكدا أن الضمان الأقوى الذى يعيد الاستقرار إلى سوريا هو عملية سياسية يشارك فيها جميع السوريين.

وفى سياق متصل، أدان سموأل قيام جماعات مسلحة بحرق حافلات ركاب كانت قادمة إلى بلدتى الفوعة وكفرية فى إدلب لنقل جرحى ومرضى من المدنيين فى البلدتين المحاصرتين، مؤكدا أن بريطانيا ضد أى انتهاكات لحقوق الإنسان.

يذكر أن بريطانيا قدمت مساعدات جديدة عبر منظمات إغاثة إنسانية شريكة موثوق بها تعمل على الخطوط الأمامية للقتال فى بعض من أكثر المناطق صعوبة للوصول إليها فى سوريا، بما فى ذلك المناطق المحاصرة مثل حلب.. وإلى جانب هذه المساعدات الجديدة تقدم المملكة المتحدة بالفعل مساعدات منقذة للأرواح لآلاف المدنيين الذين يصلون إلى غرب حلب قادمين من شرقها، وذلك من خلال الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية شريكة تعمل داخل حلب وفى المناطق المحيطة بها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة