غدا.. البرلمان يبحث خطة تطوير التعليم الأزهرى.. اجتماع لـ"اللجنة الدينية" لتوضيح أزماته.. أمين اللجنة: 2% فقط من المعاهد حصلت على شهادة الجودة.. ونائب يقترح تشكيل لجنة متخصصة لبحث دمج المناهج

الإثنين، 19 ديسمبر 2016 11:46 م
غدا.. البرلمان يبحث خطة تطوير التعليم الأزهرى.. اجتماع لـ"اللجنة الدينية" لتوضيح أزماته.. أمين اللجنة: 2% فقط من المعاهد حصلت على شهادة الجودة.. ونائب يقترح تشكيل لجنة متخصصة لبحث دمج المناهج البرلمان يبحث خطة تطوير التعليم الأزهرى.. اجتماع لـ"اللجنة الدينية" لتوضيح أزماته
كتب - مصطفى السيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف نواب البرلمان عن وجود أزمة فى التعليم الأزهرى، بالتزامن مع عقد اللجنة الدينية بالبرلمان اجتماعا غدا الثلاثاء لمناقشة طلب إحاطة حول التعليم الأزهرى، المقدم من الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة، وأكد النواب أن أزمة التعليم بالأزهر تتمثل فى كثرة المحتوى التعليمى المقدم للطالب، بالإضافة إلى عدم نجاح العديد من المعاهد الأزهرية فى الحصول على شهادة الاعتماد والجودة، وعدم التركيز فى التدريس على ما يحتاجه العصر الحالى، مقترحين تشكيل لجنة من متخصصين أزهريين بجانب كتاب ومثقفين يساهمون فى دمج المحتوى، بالإضافة إلى تقديم طلب لرؤساء لمعاهد الأزهرية لتقديم خطب لتطوير التدريس فيها.

 

من جانبه قال النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن 2% فقط من المعاهد الأزهرية هى من استطاعت الحصول على شهادة الاعتماد والجودة، بينما فشلت باقى المعاهد الأزهرية فى الحصول على تلك الشهادة فى التقييم الأخير.

 

وأكد أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن فتح باب التحويل من الأزهر إلى التربية والتعليم جعل المعاهد الأزهرية خاوية على عروشها، مشيرا إلى أن هناك خطة يجب أن تتقدم بها المعاهد الأزهرية لتطوير التعليم الأزهرى.

 

ولفت أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان إلى أنه طالب -فى طلب الإحاطة الذى تقدم به- أن يقدم مسئولو المعاهد الأزهرية خطة كاملة لتطوير التعليم الأزهرى من حيث المدرسين والمناهج وهيئة الأبنية التعليمية الأزهرية.

 

وفى السياق ذاته أكد النائب شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن التعليم الأزهرى ليس متدنيا بالصورة المقلقة التى يتصورها البعض، ولكن يحتاج لإعادة تطوير فى بعض الجزئيات فقط، موضحا أن هناك أزمات لا بد أن يتم تداركها فى التعليم الأزهرى، وهو ما ستسعى اللجنة الدينية بالبرلمان لحلها.

 

وأضاف عضو لجنة الدينية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن كم المعلومات المتاحة فى التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى أكبر من مستوى التلميذ من حيث الكم، وهو ما يتطلب ضغط بعض لمناهج والمعلومات، ودمج بعض المواد حتى لا تكون عبئا على التلاميذ فى مرحلة الصغر، وتساعد على تفريغ التلاميذ للتعليم الأزهرى.

 

وأكد عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، ضرورة حذف بعض الموضوعات غير المؤثرة والأساسية بالنسبة للتعليم الأزهرى، موضحا أن التعليم الأزهرى يتضمن الشق الشرعى مع التعليم المادى، وهذا يعد عبئا على التلاميذ.

 

واقترح "الجندى" تشكيل لجنة متخصصة من الأزهر الشريف وعلماء الأزهر وبعض المفكرين والمثقفين فى مصر إعادة النظر فى بعض محتويات ومناهج الأزهر الشريف، وبحث مدى إمكانية دمج بعضا لمواد.

 

وأشار عضو لجنة الدينية بمجلس النواب إلى ضرورة رفع شأن المعلمين الأزهريين وكفاءتهم، بإعدادهم عبر دورات تدريبية بصفة مستمرة ومكافأة من يجيد منهم.

 

فيما قالت الدكتورة مهجة غالب، عضو مجلس النواب، أستاذ متفرغ بجامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية والعربية، إن قضية مناقشة المناهج التعليمة فى الأزهر تتطلب النظر فى الكم والكيف الذى يدرس للطلاب، مشيرة إلى أن العبارة بالكيف الذى يدرس للطلاب ونوعية الأحاديث ومدى فهم الطلاب لها.

 

وأضافت عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يجب التركيز فى التدريس على ما يحتاجه العصر الحالى، وأن نركز على ما يدعى للتعاون والمحبة، وقبول الآخر، لافتة إلى أن التركيز على القضايا الفقهية المعاصرة أهم من التركيز على مسألة فقهية كالجزية لأنها ليس وقتها، موضحا أن الفكر المستنير يبنى الأوطان، ويخرج شبابا واعيا بمصلحة بلدة.

 

فيما قال النائب كريم زكريا، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، إن اللجنة ستناقش فى اجتماعها المقبل عدة سبل لتطوير التعليم الأزهرى فى مصر بكل مراحله، مشيرا إلى أن اللجنة ستضع توصيات لرؤيتها فى تطوير المناهج. وأضاف عضو اللجنة الدينية بالبرلمان أن الهدف من التطوير هو أن يقوّم المسائل الفقهية فى الدين لتتماشى مع العصر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة