سلطت الصحافة العالمية اليوم، الخميس، الضوء على عدة قضايا، واهتمت صحيفة وول ستريت جورنال بالتصويت المقرر، اليوم الاثنين، للمجمع الانتخابى فى الولايات المتحدة، على الرئيس الأمريكى وهو تصويت روتينى لتأييد اختيار الرئيس الذى تم انتخابه فى نوفمبر.
وتقول الصحيفة إن محاولات إقناع الناخبين داخل المجمع الانتخابى، بالانقلاب على الرئيس المنتخب دونالد ترامب من خلال التصويت لصالح هيلارى كلينتون أو الامتناع عن التصويت لترامب، يبدو أنها فشلت.
فعلى الرغم من ضغوط الجماعات الليبراليين لأعضاء المجمع الانتخابى لعدم التصويت لترامب، إلا أن الأعضاء الجمهوريين رفضوا ذلك. فيما كشفت وكالة الأسوشيتدبرس، بناء على لقاءات مع أكثر من 330 من الأعضاء من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، غياب الاتجاه نحو انتفاضة ضد ترامب.
وفيما يتعلق بالقضية الأكثر جدلا فى الولايات المتحدة، حاليا، وهو عمليات القرصنة المتهمة فيها روسيا بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ذكرت الصحيفة أن هناك علامات جديدة، ظهرت الأحد، على اتجاه الرئيس الأمريكى المنتخب حديثا، دونالد ترامب، لتبنى وجهة نظر أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
ونقلت عن رينس بينس، كبير موظفى فريق الرئيس ترامب، إن الرئيس المنتخب سوف يقبل الاستنتاج إذا ما اجتمعت هذه الوكالات على تقرير واحد يظهر للشعب الأمريكى إنهم على رأى موحد ويتفقون على نتيجة واحدة بشأن الأمر. وتأتى هذه التصريحات أيضا بعد ضغط أعضاء من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، داخل الكونجرس، نحو إجراء تحقيق مستقل فى الأمر.
وحول الأمر نفسه، نشرت مجلة تايم الأمريكية تصريحات السيناتور الجمهورى البارز جون ماكين التى قال فيها إن القرصنة الروسية التى لها علاقة بالانتخابات الأمريكية تهدد بتدمير الديمقراطية الأمريكية، وهاجم الرد الأمريكى عليها ووصفه بأنه كان عاجزا تماما.
ودعا ماكين، الذى يترأس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى مجددا إلى اختيار لجنة للتحقيق فى النتائج التى توصل إليها الـ "سى أى إيه" بأن روسيا اخترقت رسائل البريد الإلكترونى للديمقراطيين فى محاولة لمساعدة دونالد ترامب على هزيمة هيلارى كلينتون.
وفى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية، قال ماكين إن هذا مؤشر على انهيار ممكن للنظام العالمى الذى تأسس عقب الحرب العالمية الثانية، والتى أسفرت عن واحدة من كثر الفترات سلما فى التاريخ العالمى.
من ناحية أخرى، كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست عن أن الشرطة الأمريكية قتلت خلال عامين 86 شخصا على الأقل لحملهم أسلحة بدت حقيقية لكنها لم تكن كذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط تنفيذ القانون فى كافة أنحاء الولايات المتحدة يقولون إنهم يواجهون بشكل متزايد أشخاص يحملون أسلحة تبدو حقيقية للغاية أو أسلحة لعبة أو أسلحة مقلدة لا تعمل.
وقد أدت بعض هذه المواجهات إلى إطلاق النار وقتل 86 شخصا على الأقل خلال العامين الماضيين، وفقا لقاعدة بيانات حوادث إطلاق النار القاتلة من قبل الشرطة. وحتى الآن فى هذا العام، قتلت الشرطة 43 شخصا يحملون الأسلحة.
الجارديان: السعودية استعملت قنابل عنقودية بريطانية فى اليمن
عرضت ويكيليكس على الرئيس الأمريكى باراك أوباما التحقق من مصداقية مزاعم وكالات التجسس فى بلاده بأن روسيا مسئولة عن تسريب البريد الإلكترونى الخاص بالحزب الديموقراطى، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لم تكف عن اتهام موسكو بالاختراق وتقديمها الرسائل الحساسة لويكيليكس للنشر والتأثير على مسار الانتخابات الأمريكية.
وقالت ويكيليكس على حسابها موقع "تويتر" يوم الجمعة الماضى إنه "على أوباما تقديم أية وثائق عن (الرئيس الروسى فلاديمير بوتين) لويكيليكس ليتم التحقق من صحتها طبقا لمعاييرنا، إذا ما أراد أن يتم اعتبارها ذات مصداقية".
وكانت الـFBI والرئيس المخابرات العامة الأمريكية جيمس كلابر قد توافقا يوم السبت الماضى على أن روسيا تدخلت فى مسار الانتخابات لمساعدة دونالد ترامب على الفوز، بينما نفت ويكيليكس، المسئولة عن مئات التسريبات الحكومية حول العالم منذ نشأتها فى 2006، أى دور روسى فى التسريب.
بينما قالت الجارديان إن وزير الدفاع ومدير الـCIA السابق روبرت جيتس انتقد إدارة أوباما ونواب الكونجرس من الحزبين الديموقراطى والجمهورى لرد فعلهم "الرخو" لدى "اكتشاف التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية".
ومن ناحية أخرى، قالت مصادر للجارديان إن وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون قد أطلع على تحليل حكومى يوضح أن التحالف السعودى ضد الحوثيين قد استعمل قنابل عنقودية بريطانية الصنع فى اليمن. وكان البرلمان البريطانى قد طالب الحكومة عدة مرات بحظر تصدير الأسلحة للمملكة.
الصحافة الإيرانية..الإيرانيون فقدوا الثقة فى التلفزيون الرسمى لافتقاده الحيادية
وفى الصحافة الإيرانية اهتمت الصحف الصادرة، اليوم، الاثنين، بزيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية، يوكيا أمانو إلى طهران، وزعمت صحيفة جوان المتشددة التابعة للحرس الثورى أن روحانى أمر بالوصول فى التخصيب إلى نسبة 99%، فضلا عن تقارير صحفية تشير إلى أن الإيرانيون افتقدوا الثقة فى التليفزيون الرسمى الإيرانى.
ونشرت الصحف الإيرانية تقارير تشير إلى أن الإيرانيون افتقدوا الثقة فى تلفزيونهم الرسمى، وقالت صحيفة اعتماد الإصلاحية إنه خلال فترة رئاسة الرئيس الإيرانى حسن روحانى، بدأ التلفزيون من البداية يظهر انحياز سلبى ضد الحكومة فى البرامج السياسية المختلفة سواء التلفزيونية أو الإذاعية.
وأوضحت الصحيفة أنه مع مرور الوقت اتخذ التلفزيون الرسمى موقفا سلبيا بدرجة كبيرة تجاه الاتفاق النووى، وحاول تلميع وإظهار أصغر المشكلات والأحداث، ما أدى إلى خلق حالة من اليأس وفقدان الأمل لدى الشعب تجاه النظام فى إيران.
بينما رصدت صحيفة افتاب يزد برامج التوك شو الحوارية السياسية، وقالت إن 7 منها منذ بداية العام، دأبت على استضافت خبراء سياسيين من التيار اليمينى فقط، وأضافت الصحيفة، أن 117 حلقة شاركت فيها 73 شخصية تنتمى لتيار اليمين 134 مرة فى عدة برامج تلفزيونية، بينما شاركت فقط 13 شخصية من التيار الإصلاحى 17 مرة فى هذه البرامج.
وقالت الصحيفة إن هذا النهج جعل مشاركة الإصلاحيين فى البرامج الحوارية ينخفض بشكل كبير أمام المحافظ، مضيفة أن التيار المعارض لحكومة روحانى تضاعفت مشاركته فى تلك البرامج 7 مرات أمام الإصلاحيين.
ونقلت صحيفة اعتماد عن الخبير الثقافى أمير حسين علم الهدى الذى قال إنه على مر السنين الكل أصبح يعارض سلوك التليفزيون الإيرانى، لكنه لم يتغير أو يقوم بجديد للتقرب إلى الإيرانيين، والإعلام القومى يوما تلو الآخر لا يبتعد فحسب عن الشعب بل عن المجتمع ككل.
وقالت صيحفة شهروند إن الحل فى صعود وسائل إعلام محايدة فى تناولها لقضايا البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة