لايجدون مكان لدفن الموتى بعد أن أمتلئت مقابرهم بها ولم يتبقى متسع لدفن الموتى الجدد هنا بقرية الخال عبد الرحمن الأبنودى بمحافظة قنا، والتى تبلغ مساحتها 76 فدان مخصصة لإنشاءات الخدمية من قبل الدولة لأهالى قرية كرم عمران وأبنود، لكن قيام أحد العائلات بالسيطرة على تلك الأرض بالمخالفة للقانون، ضاربين بكل القواعد والقرارات الصادرة من المحافظة، ومجلس المدينة بإزالة التعديات الموجودة عليها عرض الحائط.
لا يمتلك أهالى قرية الأبنودى غير "جبانة" وحيدة لدفن الموتى، والتى تبلغ مساحتها حوالى 35 فدان والتى تم بناءها منذ 300 سنة وفق رواية أهالى القرية، ومنذ عدة سنوات يقوم الأهالى بدفن جميع الموتى فى تلك القرى، لكن مساحتها الضيقة والصغيرة، دفعتهم للتقدم إلى المجلس القروى لمدينة أبنود، للحصول على قطعة أرض لإنشاء مجمع خدمة ومقابر لدفن الموتى، وبعد الحصول على كافة الاشتراطات وتقيم الأرض الصالحة، تم التصريح بالحصول على فدان بجوار قرية كرم عمران، لكن قيام أحد البلطجية بالاستيلاء على تلك القطع ومنع أهالى القرية من البناء عليها.
لم يجد الأهالى فى القرية غير القانون لعله يكون رادع، ويمكنهم من الحصول على قطعة الأرض التى تمكنوا من الحصول عليه الموجود فى الظهير الصحراوى لبناء مقابر ومجمع خدمى لخدمة أهالى قرية أبنود ومركز قفط، وتقدموا بجميع الاوراق التى تفيد حصولهم على قطعة الأرض وتم مخاطبة محافظة قنا، حول قيام بعد الأشخاص بالتعدى على تلك الأرض المملوكة للدولة لكنه لم يتحرك ساكن، وتم إحالة جميع أوراق القضية إلى الشئون القانونية فى المحافظة، دون أخذ قرارات رادعة لهؤلاء البلطجية المستولين على قطعة الأرض.
سعيد الأبنودى أحد شابا قرية أبنود قال أن الأرض التى يسيطر عليها البلطجية ملك للدولة، وقام مجلس المدينة والمحافظة بتخصيص قطع الأرض لبناء مقابر ومجمع خدمة لأهالى قرية أبنود وكرم عمران ومركز قفط، ثم فوجئنا ببعض الأشخاص يمنعون الأهالى من توصيل خدمات الصرف الصحى والمياه لقطعة الارض لاستئناف أعمال البناء المخصصه لتلك الأرض، ومنعوا الجميع من وضى أى شىء، على الرغم أنها مكان لدفن الموتى.
وأضاف: " أخطرنا جميع الجهات الحومية والمسئولين لكنهم عاملين"ودن من طين وودن من عجين" أرض بتلك القيمة والمساحة أصبحت فى أيدى البلطجية ومسيطرين عليها ومنعين أى حد يدخل هنا أو يقوم ببناء شىء، والجميع يعلم أن المقابر فى قرية أبنود أصبحت متهالكة بسبب الصرف الصحى، وأغلبها ممتلئ ولايوجد مكان لدفن موتى جدد وجميع العائلات تجد صعوبة فى دفن موتاهم بسبب ضيق المقابر القديمة، والتى يوجد فيها أكثر من جثمان بسبب أنشاءها من قديم الزمان.
الصاو أحمد أحد سكان القرية:" مشكلة المقابر بلغت 17 سنة وحتى الآن مشكلة المقابر قائمة تذتاد السكان والمواليد ولم نجد حل لتلك المشكلة القائمة حتى الآن، ولا نجد مأوى لدفن الموتى، فى بعض الأوقات والله لان نجد مكان لدفن حتى وصل الأمر أننا نقوم بفتح أكثر من قبر لكى نجد مكان نضع فيه الموتى، وفى بعض الأوقات كانت القبور بتنهار لأن الأرض أصبحت صالحة بسبب تسريب المياه الذى وصل إلى القبور، وببنظر لعدة ساعات حتى نجد كان صالح لدفن الموتى.
الاهالى مع محرر اليوم السابع
أهالى قرية الأبنودى أثناء عرض الشكوى
محرر اليوم السابع يستمع لشكوى الاهالى
الاهالى يعرضون مشاكل القرية
محرر اليوم السابع يعرضون الشكوى
المستندات التى تعرض شكوى القرية
المخاطبات بين الاهالى والمحافظة
شكوى الاهالى لمحافظ قنا
الشكوى التى تقدم بها الهالى القرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة