فى مفاجأة مدوية، أعلن الرئيس الفرنسى الحالى فرانسوا هولاند اليوم عدم ترشحه لولاية رئاسية قادمة والتى من المقرر خوضها فى عام 2017، وذلك بعدما تعرض لحالة من الانتقاد بسبب الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها البلاد خلال ولايته وخاصة فى العام الأخير، كما أنه عجز فى حل مشكلات البطالة والعديد من المشكلات الاجتماعية، والأمنية.
وقال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند فى تغريدات متعددة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اليوم الخميس، إنه لن يترشح لفترة رئاسية ثانية فى الانتخابات التى ستجرى فى أبريل المقبل حفاظاً على وحدة اليسار.
وعلق هولاند أيضاً: "قررت عدم الترشح فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى عام 2017، وعدم السعى نحو ولاية جديدة".
واستعرض هولاند فى كلمته على "تويتر" الإنجازات التى قدمها فى فترته الرئاسية قائلاً "إنه عمل بجهد على كثير من المسائل مثل الحريات كما عززت الديمقراطية وعززت الشفافية".
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الفرنسى السابق، فرنسوا فيون حسم الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية، ونال ترشيح معسكر اليمين والوسط بعد تغلبه على منافسه آلان جوبيه، حاصلاً على 69.5% من الأصوات مقابل 30.5%، ليصبح المرشح الأوفر حظاً لدخول الإليزيه منتصف 2017، بحسب غالبية استطلاعات الرأى.
ومن ناحية أخرى قالت إذاعة "أر تى أل" الفرنسية، إن فيون سوف يتفوق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لو بان والتى أثير حولها الجدل مؤخراً بسبب خشية فئة كبيرة من توليها الرئاسة فى فرنسا.
وأوضحت الإذاعة الفرنسية أن مؤسسة "هاريس انترأكتيف" أجرت استطلاعا، أوضح أن المرشح الفرنسى المحافظ فرانسوا فيون سيهزم بسهولة الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان فى انتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل.
ومن جانبهم أكد المحللون السياسيون أن الرئيس الوزراء مانويل فالس سوف يكون هو المرشح القادم للحزب الاشتراكى، كما أوضحت نتائج استطلاعين حديثتين أن مانويل فالس سوف يتقدم كمرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكى الحاكم فى فرنسا، وأشارت الدراسات الأخيرة إلى أنه سيكون الأوفر حظا إذا تقدم للرئاسة عن حزبه، وذلك حال انسحاب الرئيس الحالى فرانسوا هولاند، وخاصة بعد إجماع العديد من الفرنسيين على أنه فشل فى تحقيق وعوده وتوفير الأمن والعمل للشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة