دعونا نطارد الأمل.. جملة عبقرية.. يمكن أن نلصقها بأحد الفلاسفة.. أو الحكماء، و ربما المناضلين!
لكن الحقيقة أنها جملة تصلح عنوانا لكل محاولات الإصلاح، و بالتالى رفض حالة « النكد» التى يدفعنا لها البعض، بالإضافة لسكب جراكن يأس مع كل طرح.. حتى لو كان تنفيذه صعيبا.. أو من أطلقه، لم يصل بعد لحالة الثقة الكاملة !
أظن.. أن هذا الوطن فى حاجة للتحول نحو «ذاكرة» جديدة.. للإعلام!
نعم.. علينا أن نسجل من خلال هذه «الذاكرة» كل ما يمكن وصفه بـ« الأمل».. أو يصلح عنوانا لغد أفضل!
يبقى المطلوب.. محاصرة أصحاب الإعلان.. وطلب التنفيذ الفورى القسرى، ووضع تواريخ التحديث أمام كل العيون.. حتى نظل نطارد أمالنا فى التطوير!
يا سادة.. لماذا.. لانسجل.. ما أعلنته إدارة الجبلاية، حول وجوب تحديث اللعبة.. مثل استحداث ما لم يكن موجودا لدينا من لجان هى فى الأصل ضمن قاموس الكرة بالاتحادات القارية والدولية !
البداية الآن مع.. نعم «مصدقين».. كبديل لـ«أفلح إن صدق»!
المعنى واحد تقريبا.. بس الفارق هو أن «مصدقين».. تعنى فى نفس الوقت و «مراقبين» أيضا!
بينما «أفلح إن صدق».. هى فتح باب بـ«لو».. وبوابات الجدل الأسود.. و كأننا نتعامل مع محترفى كلام!
ياسادة.. اتحاد الكرة أعلن عن تحديث لجانه.. وقيد لجانا لم تكن موجودة.. صح.
اذن حين يلعن الاتحاد، أو كما نقولها فى الصحافة «علمنا» أن لجنة لـ «القيم» والأخلاق فى الطريق للانطلاق.. وعلى رأس المرشحين لقيادتها رجل القانون القامة والهامة.. المستشار عادل الشوربجى.. نائب رئيس محكمة النقض.. الذى كان على مدى تاريخه قريبا من الرياضة، بل وتولى العديد من المناصب القانونية فى حقل الرياضة، وكرة القدم!
ياسادة.. لعلنى لا أذهب بعيدا حين أعلن عن أمل متعاظم فى كون هذه اللجنة ستعيد لكرة القدم هيبتها، ولأسرتها كل الحقوق الضائعة، وتستكمل كل الفرائض الغائبة، فى وجوب وضع القانون فوق الجميع لأن هذه اللجنة يمكنها إنهاء كل حالات الاحتقان.. بل وتصبح هى البديل للمحكمة الرياضية الدولية.. فى مصر! لكن ليس فى شأن مشاكل الاختلاف على تنفيذ اللوائح والحصول على الحقوق.
لا بل لأنها ستجعل العدالة «معصوبة العينين» حاضره
وكل الخروقات لن تقبل القسمة على اثنين وسترفض بالتأكيد حتى النظر فى التمييز بين الألوان
يا سادة هل هناك من يمكن الاعتماد عليه برتبة رفيعة المستوى كتلك التى يحملها المستشار الجليل عادل الشوربجى!
ثم علينا بالنظر إلى تاريخ الرجل فى الوجد على التماس دائما بين القانون والرياضة فى القلب منها كرة القدم.
لعل الفترة التى قضاها الشوربجى بعيدا عن مبنى اتحاد الكرة هى كافية لأن يصبح ملف لجنة القيم التى أتمنى ومعى كثيرون أن يوافق المهندس هانى أبو ريدة، رئيس الاتحاد، فى إقناعه بالموافقة على قيادتها هو الملف الذى سيعيد كامل الانضباط لكرة القدم.. بل سيكون بمثابة ضربة البداية لعودة الجماهير.. قولوا يا رب!
يا سادة أما بخصوص ما تبقى من عمليات كروية فى سبيل مشوار التطوير فعلينا أيضا ونحن نتابع ونناقش إلى أين وصلنا ومتى نتحرك!
المؤكد أننا سننتظر لحين توقف الدورى للحكم على ما تم إعلانه من تطوير للحكام ولجنتهم!
سننتظر هل سيصل الخبراء من الخارج سننتظر أيضا حضور ماسيمو، بوساكا خبير تطوير الحكام بالاتحاد الدولى بكرة القدم فيفا والذين معه إلى المحروسة لتطوير حكامنا.. سننتظر تعديلات لائحة النظام الأساسى.. بنفس حجم انتظارنا لكلمة «جمعية الجبلاية» العمومية فى التعديل، بل واللوائح!
يا سادة.. سننتظر.. نعم، وسنقول مصدقين، لكن إلى حين!
هذا الحين هو التنفيذ فى المواعيد المعلنة، جنبا إلى جنب مع وجوب اختيار الأفضل، كما فى حالة اختيار المستشار: «عادل الشوربجى».
بعدها.. إنا.. ها.. هنا منتظرون.. بعد الفاصل!
عدد الردود 0
بواسطة:
الفارس العربى
اما براوة
اهم حاجة .تكون هناك احترافية فى القرارات مقالك رائع يا ابو الكباتن .والله عسل ابيض وحلاوته زيادة ..متعرفش دينا فؤاد مخطوبة ولا لأ.محدش ينكر انك من احسن النقاد العرب .يا نجم