عبر آلاف الفنزويليين الثلاثاء الحدود مع كولومبيا التى اعيد فتحها بعد 8 أيام من الغلق بغرض منع دخول اوراق نقدية من فئة مئة بوليفار حظر تداولها.
واغتنم الكثيرون الفرصة لشراء اغذية أو ادوية غير موجودة فى فنزويلا حيث لا يتوافر 80% من المواد الاساسية.
وكان رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أمر بغلق المعابر الحدودية مع كولومبيا والبرازيل مؤكدا أن مافيات تسعى لادخال كميات كبيرة من الأوراق النقدية من فئة مئة بوليفار التى أثار إعلان سحبها من التداول فى شكل مفاجىء أعمال عنف.
وأعيد فتح معبر رئيسى للمشاة الثلاثاء بين فنزويلا وكولومبيا مع استمرار منع عبور الشاحنات الثقيلة.
وجاء فتح المعبر بعد محاثات هاتفية بين الرئيس الفنزويلى ونظيره الكولومبى خوان مانويل سانتوس. وأوضح وزير الاتصالات والاعلام الفنزويلى ارنستو فيليغاس فى تغريدة انهما "اتفقا على اعادة فتح تدريجية للحدود مع مراقبة امنية مشددة".
وأضاف أن الرئيسين "اعطيا اوامرهما لوزيرى الدفاع بتنسيق العمل فورا لتطبيع الوضع على الحدود" كما امرا باجراء اتصالات بين المصرفين المركزيين للتصدى لما تعتبره فنزويلا "هجمات" تستهدف عملتها.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية وشهدت نهاية الأسبوع الماضى مواجهات اوقعت ثلاثة قتلى بحسب حصيلة رسمية، فيما يبدى سكان امتعاضهم من سحب ورقة المئة بوليفار وتأخر استبدالها بورقة جديدة.
وقال رئيس فنزويلا أن سبب القرار هو وجود "مافيات" دولية تشرف عليها واشنطن تهدف إلى مراكمة كميات كبيرة من هذه الاوراق النقدية بغرض خنق اقتصاد فنزويلا.
لكن غضب الأهالى أجبره على تاجيل تطبيق سحب الأوراق النقدية المعنية إلى الثانى من يناير 2017.
وفنزويلا البلد النفطى شهد تدهورا فى ماليته اثر تراجع سعر النفط.
آلاف الفنزويليين يعبرون إلى كولومبيا
الحدود الفنزويلية الكولومبية
تدفق المواطنين
جانب من تدفق الفنزويليين
جانب من عبور الحدود
عبور الآف الفنزويليين
عبور الحدود
فنزويليين يصطفون لعبور الحدود
فنزويليين يعبرون الحدود
مساعدة رجال الأمن لسيدة مسنة لعبور الحدود
مواطن يحمل أغراضة لعبور الحدود الفنزويلية الكولومبية
مواطنين يعبرون إلى كولومبيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة