بعد تطوير مقبرته.. تعرف على تاريخ عبد الرحمن الكواكبى المناهض للحكم العثمانى

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 06:28 م
بعد تطوير مقبرته.. تعرف على تاريخ عبد الرحمن الكواكبى المناهض للحكم العثمانى المفكر الراحل عبد الرحمن الكواكبى
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبد الرحمن أحمد بهائى محمد مسعود الكواكبى ولد فى 23 شوال سنة 1271هـ الموافق 9 يوليو 1855 فى مدينة حلب لعائلة لها شأن كبير، ويمثل أحد رواد النهضة العربية ومفكريها فى القرن التاسع عشر، وأحد مؤسسى الفكر القومى العربى، واشتهر بكتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" الذى يعد من أهم الكتب العربية فى القرن التاسع عشر التى تناقش ظاهرة الاستبداد السياسى.
 
والتحق "الكواكبى" كمحرر بجريدة "الفرات"، وكانت جريدة رسمية تصدر فى حلب، ولكن إيمانه بالحرية وروح المقاومة لديه دفعته لأن يؤسس هو وزميله السيد هشام العطار أول جريدة رسمية عربية خالصة وهى جريدة "الشهباء"، ولم تستمر سوى خمسة عشر عددًا، حيث أغلقتها السلطات العثمانية بسبب المقالات النقدية اللاذعة الموجهة ضدها.
 
وتقلد عبد الرحمن الكواكبى العديد من الوظائف الرسمية، فكان كاتبًا فخريًا للجنة المعارف، ثم محررا للمقالات، كما كان عضوًا فخريًا بلجنة القومسيون، وكذلك كان يشغل منصب عضو محكمة التجارة بولاية حلب، بالإضافة إلى توليه منصب رئيس البلدية.
 
سافر الكواكبى حول العالم ببلدان أوروبية وعربية فهاجر إلى الهند والصين، وسواحل شرق آسيا وسواحل أفريقيا، كما سافر إلى مصر، حيث لم تكن تحت السيطرة المباشرة للسلطان العثمانى عبد الحميد، وذاع صيته هناك، وتتلمذ على يديه الكثيرون، وكان واحدًا من أشهر العلماء، وأمضى الكواكبى سنين حياته مصلحا وداعية إلى النهوض والتقدم بالأمة العربية ومقاومة الاستبداد العثمانى.
 
ألّف عبد الرحمن الكواكبى العديد من الكتب والمؤلفات الأدبية، وترك تراثاً أدبياً كبيراً من الكتب منها "طبائع الاستبداد" و"أم القرى" كما ألف "العظمة لله" و"صحائف قريش" وفقد مخطوطان مع جملة أوراقه ومذكراته ليلة وفاته، له الكثير من المخطوطات والكتب والمذكرات التي طبعت، وما زالت سيرة وكتب ومؤلفات عبد الرحمن الكواكبي مرجعاً هاماً لكل باحث.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة