نشر موقع "ديلى ميل" بحثا جديدا يرصد استخدام العلماء للماريجوانا فى أبحاث الفضاء، بما أن تعاطيها أصبح قانونيا فى بعض الأماكن والدول حول العالم، واختبر الباحثون آثار الإشعاع فى الفضاء على حالة رواد الفضاء العصبية والذى يتسبب فى العبث بمستقبلات الرأس، وبالتالى فإن تدخين الماريجوانا لن يكون له أى تأثير فى الفضاء.
اختبر الباحثون آثار جرعة منخفضة من إشعاع البروتون على الفئران، وركز الخبراء على منطقة تعرف باسم "الحصين" للتحقق من سلوك نوعين من الخلايا المسئولة عن السيطرة على الدماغ، واستخدم الباحثون الكهرباء، والكيمياء الحيوية، وتكنولوجيا التصوير لتحليل الآثار بعد أشهر من التعرض للإشعاع.
ورغم أن التعرض للإشعاع الشمسى فى الفضاء مازال لغزا محيرا، إلا أن فى المستقبل القريب سيسافر الكثيرون للفضاء لاستكشافه ولن تخلو هذه المغامرة من التعرض للإشعاعات التى لا مفر منها، لذا يحاول العلماء والباحثون التوصل إلى حلول للتصدى له حتى لا يؤثر على الصحة العقلية لرواد الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة