.jpg "موجرينى: ما يحدث فى سوريا وليبيا واليمن له تأثير مباشر على دول أوروبا")
أعربت فيدريكا موجرينى الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى عن بالغ حزنها لسقوط ضحايا وأبرياء جراء العمليات الإرهابية فى الأردن ومصر وبرلين وحادثة اغتيال السفير الروسى فى أنقرة، مشددة على أن هذا يضفى مزيد من الأهمية على اجتماع اليوم بالجامعة العربية لبحث كيفية مواجهة الإرهاب والعنف الذى يضر بالمدنيين.
وقالت فى كلمة لها قبل بدء الجلسة المغلقة لاجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين المشترك المنعقد اليوم الثلاثاء، فى مقر الجامعة العربية، أن ما يحدث أيضا فى سوريا وليبيا واليمن له تأثير مباشر على دول أوروبا مما يؤكد ضرورة أن يكون الاتحاد الأوروبى شريكا أساسيا فى حفظ الأمن بالعالم العربى.
ودعت موجرينى إلى ضرورة السعى للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين لمستوى أعلى وزيادة التعاون المنشود فى كافة القضايا وخاصة الهجرة غير الشرعية.
وعلى صعيد الأزمة السورية دعت موجرينى إلى ضرورة وضع حد للحرب فى سوريا من خلال مرحلة انتقالية بمشاركة مختلف القوى، ووقف الحرب بالوكالة الدائرة هناك.
وشددت موجرينى على أنه لا يمكن حل الأزمة حلا عسكريا ولا يمكن أن تظل سوريا بؤرة يعانى منها الجميع، كما دعت إلى ضرورة السعى لتعمير سوريا بمشاركة العالم العربى، وأيضا إلى ضرورة وقف الحرب فى اليمن باعتباره أمرا حيويا وجوهريا.
وطالبت بضرورة السعى لإنهاء كافة الأزمات القائمة والتعاون والتوصل إلى هذه الغايات والحفاظ على وحدة البلدان ومواجهة الإرهاب وإيقاف نهب الثروات فى سوريا وغيرها.
وحول القضية الفلسطينية طالبت بضرورة التكاتف من أجل الوصول لحل للنزاع فهو ليس مستعصى على الحل خاصة مبادرة السلام العربية تتضمن عناصر أساسية لتسوية الصراع مع ضرورة الإبقاء على حل الدولتين، معربة عن استعدادها لدعم جهود السلام.
