اتهم نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، عن مدينة إسطنبول بروهان كوزو، روسيا بالتقصير الأمنى فى حادث اغتيال سفيرها أندريه كارلوف.
وقال كوزو – فى تصريحات مثيرة خلال مشاركته ببرنامج على قناة “خبر ترك” – إن أمورًا كان لابد من بحثها بشأن مسألة حماية السفراء، مؤكدًا أنهم يعجزون عن رؤية خلفية الحادث.
وأضاف كوزو، أن شخصًا توجه إلى الحفل، ودخله بكل سهولة بعد الزعم بأنه حارس شخصى، وأخذ يلقى خطابات ولم يتدخل أحد.
وأوضح كوزو أنهم يسافرون للخارج، وأنه يوجد سفراء لتركيا فى الخارج، وأن تركيا هى من تؤمن كافة حراسات السفراء، وأن كافة رجال الشرطة سواء المرابطين على الأبواب أو الموجود بالداخل أو الخارج أو فى المكان الذى يتوجهون إليه هم من رجال الشرطة الأتراك.
وتساءل “كيف لا يكون للسفارة الروسية حراس روس؟، نعم أقول ذلك مع اعترافى بضعفنا الأمنى، فذلك موضوع منفصل، لكن الظاهر هو أنه لم يكن هناك أى تدابير لحراسة السفير، لذلك قتل المهاجم المسلح بكل سهولة بعد أن حاصره”.
وأكد كوزو أن الجانب التركى سيوفر الحراسة لو تقدم الجانب الروسى بطلب هذا، غير أن معلوماته تؤكد امتلاك السفارة لحراس شخصيين، مشيرًا إلى أنه يعجز عن تفسير ما حدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة