3 فيديوهات بـ"على هوى مصر " تكشف دور قطر فى المؤامرة على ليبيا ودعم الجماعات الإرهابية.. عبد الرحيم على يفضح بالوثائق صفقة سيطرة فرنسا على 35% من نفط طرابلس بعد أسبوعين من تدخل الناتو وإسقاط القذافى

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 10:19 م
3 فيديوهات بـ"على هوى مصر " تكشف دور قطر فى المؤامرة على ليبيا ودعم الجماعات الإرهابية.. عبد الرحيم على يفضح بالوثائق صفقة سيطرة فرنسا على 35% من نفط طرابلس بعد أسبوعين من تدخل الناتو وإسقاط القذافى برلسكونى والقذافى وأمير قطر السابق وساركوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، عن الدور القطرى فى إسقاط  نظام معمر القذافى وتدعيم الجماعات الإرهابية فى ليبيا، إضافة إلى دور فرنسا فى سرعة استصدار قرار من حلف الناتو لضرب نظام القذافى. 
 
 
وعرض عبد الرحيم على، فى برنامج "على هوى مصر" بقناة النهار الذى يقدمه الإعلامى خالد صلاح، فيديو للقاء تليفزيونى مع سلفيو برلسكونى، رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، يتحدث فيه عن رغبة نيكولا ساركوزى، الرئيس الفرنسى وقتها، فى السيطرة على نفط ليبيا والمتمثل فى قيام ساركوزى وفرنسا بدفع المجتمع الدولى نحو إصدار قرار من الناتو بالتدخل المسلح فى ليبيا.
 
 
 
كما عرض عضو مجلس النواب، وثائق عن اتفاقيات بين المجلس الانتقالى الليبى وفرنسا تؤكد منح باريس 35% من النفط الليبى مقابل الاعتراف بالمجلس الانتقالى، وجرى ذلك يوم 3 إبريل 2011 وتحديدا بعد 15 يوما من التدخل المسلح لحلف الناتو.
 
 
 

وثيقة الاتفاق على بيع البترول 

 
 
المفاجأة الكبرى، التى فجرها عبد الرحيم على، تمثلت فى إعادة نشر فيديوهات قديمه لحوارات لمحمود جبريل، رئيس الوزراء الليبى، بعد سقوط القذافى، يذكر فيها جبريل أن أمير قطر هو من طلب منه البقاء فى منصب رئيس الوزراء، وهو من أبلغه بإمكانية الدوحة جمع كافة الأسلحة من الجماعات المختلفة خلال 24 ساعة.
 
واحتوى الفيديو، على مناشدة من محمود جبريل لأمير قطر بأن يجمع السلاح ويحافظ على ليبيا.
 
 
ومستندا إلى مضمون ما جاء فى الفيديو، أكد عبد الرحيم على أن قطر كانت اللاعب الرئيسى فى ليبيا قبل وبعد سقوط القذافى، وكانت صاحبة دور فى قرار جامعة الدول العربية وأيضا صاحبة دور فى كل التفاهمات الليبية الفرنسية بشأن النفط، لأنها كانت الممول الرئيسى والداعم للجماعات المسلحة فى ليبيا.
 
 
وقال "على"، إن قطر لم تتحرك بمفردها إنما تحركت بناءا على تعليمات من الإدارة الأمريكية، فى محاولة للتلاعب بجغرافية الشرق الأوسط وتوزيع غنائم المنطقة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة