العائلة الحاكمة فى قطر تسير على درب خيانة "والى عكا".. حمد بن خليفة سمح بإقامة أول قاعدة عسكرية للولايات المتحدة لإسقاط بغداد وانهيار الجيش العراقى.. و"تميم" زرع الإرهاب فى سوريا ومصر وليبيا

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 06:31 م
العائلة الحاكمة فى قطر تسير على درب خيانة "والى عكا".. حمد بن خليفة سمح بإقامة أول قاعدة عسكرية للولايات المتحدة لإسقاط بغداد وانهيار الجيش العراقى.. و"تميم" زرع الإرهاب فى سوريا ومصر وليبيا حمد بن خليفة وتميم وقوات أمريكية
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمجرد ذكر اسم "عكا" الواقعة على ساحل الشام يتبادر إلى الذهن خيانة والى عكا المعروف بالحاكم "قراقوش" وسماحه بإدخال الصليبيين إلى المدينة التى كانت تحت حكم القائد صلاح الدين الأيوبى فى عام 1191 ميلادياً.

ورغم كونه حاكما مسلما لأراض عربية إلا أنه خان الجميع وتحالف مع الصليبيين ليمكنهم من دخول الأراضى التى يحكمها المسلمون، فعثوا فى الأرض فسادا ليقتلوا كلا ما يرونه أمامهم من أطفال وشيوخ ونساء .

 تشابه كبير فى الأحداث والشخصيات التى نعيشها فـ"قراقوش" هذا الزمان هو أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى الذى سمح بإنشاء قواعد أمريكية بالخليج العربى وهى قاعدة "العديد" والتى استخدمت فى الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 وسقوط أول عاصمة عربية على يد الولايات المتحدة.

 وتضم القاعدة ما يكفى لأكثر من 100 قاذفة ومقاتلة وطائرات الاستطلاع والاواكس، وموجود حاليا بالقاعدة سرب طائرات F-16، وسرب طائرات يزود بالوقود، وسرب طائرات استطلاع وبالإضافة إلى طائرات أخرى، ويقيم فى القاعدة حاليا قرابة 4000 جندى أمريكى.

فى خريف 2001 بدأت الولايات المتحدة فى إنشاء أجهزة الكمبيوتر والاتصال ومعدات المخابرات وغيرها من المعدات اللازمة بغرض إنشاء مركز قيادة للقوات الأمريكية بها، وبحلول مارس 2002 زار نائب الرئيس الأمريكى ديك تشينى الإنشاءات الأمريكية الضخمة فى صحراء قطر.

وقبل أواخر مارس 2002 نقلت واشنطن معدات الاتصالات والكمبيوتر من قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية إلى قطر بهدف توفير المرونة التشغيلية لقيادة الحرب فى المنطقة وأصبحت القاعدة هى مركز قيادة عمليات الشرق الأوسط.

أما قاعدة "السـيلية العسكرية" فهى ثانى قواعد أمريكا بقطر والتى تقع خارج الدوحة بنحو 30 كم فقط، وهذه القاعدة استقبلت القوات الأمريكية عام 1995.

وتم تطوير القاعدة لاستضافة قيادة الجيش الثالث الأمريكى والقيادة المركزية الأمريكية وبتلك القاعدة مع قاعدة العديد وعدة مراكز أخرى، أصبحت القواعد الأمريكية فى قطر أكبر قواعد واشنطن فى العالم خارج حدود الولايات المتحدة.

وعلى درب الخيانة سار تميم بن حمد الذى تولى مقاليد الحكم فى 25 يونيو عام 2013، والذى زرع الإرهاب فى المنطقة العربية لتسودها الفوضى من خلال دعم الإرهاب على شاكلة " داعش" وغيرها.

فبعد ثورة 30 يونيو التى دعمها الجيش المصرى على حكم الإخوان المستبد، استضافت الدوحة قيادات الإخوان واحتضنتهم وقدمت لهم مأوى، ولم تكتف بذلك، بل دفعت قطر ملايين الدولارات للعناصر الإرهابية فى سيناء لصد العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش المصرى لتطهيرها من الإرهابيين.

كانت آخر العمليات الإرهابية التى رعتها قطر فى مصر تفجير الكنيسة البطرسية والذى راح ضحيته 27 شهيدا وعشرات الجرحى والمصابين من الأطفال والنساء.

كما ساهم نظام تميم من نشر الإرهاب فى ليبيا، حيث اتهم رئيس أركان الجيش الليبيى اللواء عبد الرزاق الناظورى الدوحة بدعم الإرهابيين فى ليبيا بالسلاح، كما أنها ترفض الحظر المفروض على الجيش الليبى لشراء السلاح لقتال الإرهابيين.

كما اتهم رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثنى أمير قطر تميم بن حمد بتقديم غطاء مالى وسياسى للإرهابيين فى ليبيا مما أدى إلى انتشار الفوضى وتردى الأوضاع الاقتصادية، وذلك بعد كلمة لتميم فى الأمم المتحدة تحدث فيها عن الأوضاع فى البلاد.

ولا ينكر دور قطر المشبوه فى دعم المنظمات الإرهابية فى سوريا من أجل الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد، حيث أعلن وزير الخارجية القطرى، محمد بن عبدالرحمن آل ثان، الشهر الماضى، أن بلاده ستواصل دعم مقاتلى المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية القطرى لـ«رويترز»، إن الدوحة ستواصل تقديم السلاح للجماعات المسلحة السورية حتى لو أوقف الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب دعم واشنطن لهذه الجماعات.

وردت الخارجية السورية على هذه التصريحات بأن «مرة جديدة يفضح أزلام مشيخة دويلة قطر علاقتهم العضوية بالعصابات الإرهابية المسلحة فى سوريا من خلال تقديم كل أشكال الدعم العسكرى والمالى والسياسى لهذه العصابات الأمر الذى جعل من النظام القطرى أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيرى».










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة