عبد الرحيم على لـ"خالد صلاح": أمير قطر رصد 100... by youm7
كشف الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، عن أن حاكم قطر تميم بن حمد، اجتمع بوفد من كتائب "النصرة" منذ أيام فى الدوحة، ووعد بدعمها بالسلاح والأموال التى تتراوح بين 50 إلى 100 مليار دولار مقابل الصمود فى سوريا.
وقال عبد الرحيم على، إن أمير قطر، قال لكتائب النصرة فى الدوحة، "إذا خرجتم من سوريا سنساعدكم عن طريق تركيا إلى دخول ليبيا والتوطن فيها نظرا لتمكن قطر على الأرض الليبية".
وأضاف "على"، خلال حواره مع برنامج "على هوى مصر" الذى يقدمه الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، على فضائية النهار one، أن قناة الجزيرة كان لها دور فى الهجوم على ليبيا فى فترة ثورات الربيع العربى، والترويج بأن الدولة الليبية قائمة على الديكتاتورية والملكية وانتهاكات حقوق الإنسان، فى إطار دور قطر التآمرى فى كل بلدان الوطن العربى وحربها بالوكالة عن الولايات المتحدة الآمريكية لتخريب الدول.
وكشف عضو مجلس النواب بالخرائط، أسماء وأماكن التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى ليبيا، والتى يأتى على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وهم مدعومين من قطر وتركيا، وهؤلاء أماكن تمركزهم فى مصراتة، ثم جماعة أنصار الشريعة الموالية لتنظيم داعش الإرهابى، حيث بعضهم جاء من العراق وسوريا وهم موجودين فى مدينة سرت.
وعن باقى التنظيمات الإرهابية فى ليبيا، أكد أن الجماعة الليبية المقاتلة تنضم إليهم، بالرغم من إجراء مصالحة معهم من قبل العقيد معمر القذافى الذى أخرجهم من السجون، وكان يرعى هذه المصالحة عبد الحكيم بلحاج، الذى يقود حاليا العمليات العسكرية الخاصة بهذا التنظيم فى طرابلس، وأشار إلى أن كتيبة الدوحة تنضم للجماعات الإرهابية فى ليبيا وهى تابعة لقطر ومدعومة منها بشكل كامل، ويتواجد جزء كبير منها فى مصراته.
وأكد ان تنظيم سرايا الدفاع، ينضم لخريطة للتنظيمات الإرهابية فى ليبيا، ويتواجد فى مدينة الجفرة بجنوب وسط ليبيا، وهى أهم المدن استراتيجيا وعسكريا فى ليبيا بالكامل، فضلا عن إمارة درنة التى أعلنت استقلالها فى ليبيا وتقع أقصى شمال شرق ليبيا وتسيطر عليها تنظيمات مسلحة موالية لتنظيم القاعدة، كما تنضم "الكفرة" التى تقع جنوب شرق ليبيا للخريطة الإرهابية ويسيطر عليها تنظيم القاعدة بالكامل، مشيرا إلى وجود 1750 تشكيل مسلح بعضها تابع للقبائل والبعض الآخر للتنظيمات المتطرفة وتنتشر فى كل المدن الليبية.
وكشف عن أن معسكرات جماعة الإخوان والقاعدة وداعش فى ليبيا تضم، معسكر الزنتان وهو يخضع لإدارة تنظيم أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة، ومعسكر الإخوان الإرهابيين وهو يقع فى بنغازى وخرجت منه غرفة عمليات ثوار ليبيا، التى اختطفت رئيس الوزراء الليبى على زيدان الذى رفض أن يصف ما حدث فى مصر بالانقلاب المسلح، كما ينضم إليهم معسكر مدينة سرت فى منطقة الظهير، والمعسكرات الواقعة على الحدود التونسية وهى خاصة بالجماعات المسلحة فى تونس وجماعات تابعة للقاعدة.
وأشار إلى أن معسكر الفزان فى ليبيا يضم آلاف التكفيريين فى من دول المغرب العربى وأقطار الصحراء، وتأتى له عناصر من السنغال ونيجيريا، كاشفا أن مجلس شورى المجاهدين فى ليبيا سيطر على درنة، فيما سيطر مقر القيادة العامة للجيش الليبى على المرج، بينما تمكن الجيش من تحرير مدينة بنغازى من ثلاثة مجموعات مسلحة ويرابط فيها الآن، كما تمكن الجيش من بسط سيطرته على أجدابيا بعد طرد جماعة أنصار الشريعة التابعة لـ"داعش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة