فى إنجاز جديد للمركز.. "القومى للبحوث" ينجح فى قتل أمراض التربة بـ"قشر الجمبرى" وتوفير مياه الرى بـ"الهيدروجيل".. التجارب أجريت على عشرات المحاصيل كالقمح والأرز.. ومسئول: نحتاج لاهتمام متخذى القرار

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 06:00 ص
فى إنجاز جديد للمركز.. "القومى للبحوث" ينجح فى قتل أمراض التربة بـ"قشر الجمبرى" وتوفير مياه الرى بـ"الهيدروجيل".. التجارب أجريت على عشرات المحاصيل كالقمح والأرز.. ومسئول: نحتاج لاهتمام متخذى القرار "القومى للبحوث" ينجح فى قتل أمراض التربة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل المركز القومى للبحوث أكبر جهة بحثية فى مصر والشرق الأوسط نجاحاته فى ابتكار طرق أدوات وطرق تخدم المجالات الزراعية والصناعية والصحية وغيرها، والتى إذا طبقت بشكل موسم ستساعد فى دفع عجلة التنمية وإيجاد حلول للمشكلات التى تواجه مصر.

قال الدكتور أحمد شعبان ، نائب رئيس المركز القومى للبحوث ، إن المركز نجح فى تجارب لإستخدام مركبات طبيعية من نباتات وقشر الجمبرى لتحسين خواص التربة ومعالجة الأرض الموبوءة بالأمراض، مشيرا إلى أنه بدلا من التخلص من قشر الجمبرى يتم معالجته معالجة كيمياوية وسيتخدم لمكافحة نيماتودا التربة موضحا أن التجارب تجرى بمزرعة المركز بالنوبارية على محاصيل كالطماطم والخيار والفلفل والشطة وغيرها.

 وأضاف شعبان ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه مع بداية الخطية البحثية الـ11 سيتم البدء فى تنفيذ أكثر من 30 مشروعا بحثيا فعليا على أرض المزرعة ، مؤكدا أن تجارب المركز تجد حلولا للعديد من المشكلات التى تواجه مصر لكن تحتاج إلى أن ينظر متخذ القرار على أن العلم يمكنه أن يساهم فى التطوير والتنمية وحل المشكلات.

وحول الجهات التى تمول مشاريع المزرعة قال شعبان، إن الجزء البحثى يتم تمويله من خلال مشروعات والجزء الإنتاجى يقوم بالصرف على نفسه وتغطية العمالة المؤقتة موضحا أن غالبية المشاريع يمولها المركز.

وأوضح نائب رئيس المركز القومى للبحوث، أن المركز يجرى أبحاث وتجارب لاستنباط أصناف جديد من المحاصيل تستهلك كميات أقل من المياه فى الرى باستخدام طرق بيولوجية وكيميائية وإلكترونية، مؤكدا ان التجارب نجحت بشكل كبير وسيتم إعلان نتائجها خلال شهرين أى نهاية موسم الشتاء بحيث يتم التعرف على المقنن المائى الذى يحتاجه المحصول، مضيفا أن التجارب تشمل محاصيل استراتيجية كالقمح والشعير والذرة والأرز وغيرها، مؤكدا أن المحاصيل توفر كميات كبيرة من المياه بحيث يتم زراعة أكثر من ضعف المساحة بنفس كمية المياه .

وأشار شعبان ، الى أن اللجوء الى أنواع جديدة محاصيل لا تستهلك كميات كبيرة من المياه يمثل أحد الحلول لمشكلة نقص المياه فى مصر والتى ظهرت مؤخرا .

من جانبه قال  الدكتور محمد الكرمانى أستاذ المحاصيل والمشرف على مزارع المركز على مستوى الجمهورية، إن الخوف من التعرض لنقص كمية المياه القادمة إلى مصر جعل الزراعة تتجه لتجربة أصناف جديدة تحتاج كميات قليلة من المياه، سواء خضراوات أو فاكهة، بالإضافة إلى تجربة استخدام مادة تضاف إلى التربة تساعد التربة على الحفاظ على مياه الرى وهذه التجارب أجريت بمزرعة الإمام مالك عن طريق استخدام الهيدروجيل، وهى مادة مخلقة من الكيماويات.

وأضاف الكرمانى ، أن جرام الهيدروجيل له القدرة على امتصاص من 500 إلى 1000 قدر حجمه ، مشيرا إلى أن المركز استخدم الهيدروجيل فى تجارب بالصوب على محاصل عباد شمس وقمح وشعير وأرز وهو أكبر المحاصيل التى تستهلك مياه رى فى مصر وبعد نجاحها فى الصوب تم نقلها إلى الأرض المفتوحة، وتم تطبيقها على هذه النباتات، بالإضافة إلى البطاطس، وأثبتت التجارب أن هذه المادة توفر من 25% إلى 50% من كمية مياه الرى المستخدمة، حيث إن كمية المياه التى يحتاجها الفدان تبلغ 2000 متر مكعب فى الموسم الواحد .

وأشار الى أن الهيدروجيل يوفر 500 متر مكعب ماء فى محاصيل ووصل إلى 1000 متر مكعب فى محاصيل أخرى، موضحا أن المركز أجرى بحوثا أخرى باستخدام أصناف نباتات محلية أو مستوردة وإجراء بعض المعاملات عليها ويكون نتيجتها زيادة فى الإنتاجية، مؤكدا أن إنتاجية الفدان تزيد من 1000 كم إلى 1300 كم بنفس كمية المياه والسماد وكافة تكاليف الزراعة، مشيرا إلى أن هذه البحوث أجريت فى المحاصيل الحقلية كالقمح والشعير والذرة والبرسيم .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة