نفت الصين اليوم الخميس اتهامات بأنها استخدمت ما يطلق عليه "دبلوماسية المال" مع ساو تومى وبرينسيب لجعلها تقطع علاقتها الدبلوماسية مع تايوان.
جاء النفى على لسان المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج، ردا على سؤال حول ادعاءات تايوان أن ساو تومى وبرينسيب طلبت منها مبالغ فلكية مقابل عدم قطع العلاقات لكن تايبيه لم تتمكن من الدفع، وأكدت أن احترام مبدأ "الصين الواحدة" لا يمكن أن يشترى بالمال وأن الحكومة الصينية لا تفرط فى مبادئها لا بالبيع ولا بالشراء.
وأعربت الصين أمس عن ترحيبها بقرار حكومة ساو تومى وبرينسيب قطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان، ووصفته المتحدثة باسم الخارجية الصينية بأنه "عودة إلى المسار الصحيح لمبدأ الصين الواحدة".
ودولة ساو تومى وبرينسيب هى دولة افريقية تتكون من جزيرتين فى خليج غينيا عند خط الاستواء غرب الجابون، وقد كانت أنشأت علاقات دبلوماسية مع الصين فى يوليو عام 1975، ولكن بكين قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما فى عام 1997 بعد إعلانها اقامة علاقات دبلوماسية مع تايوان.
وترفض بكين بشكل مطلق استقلال تايوان عن الصين وتنظر بحساسية شديدة لاى اتصالات بين تايوان وأى دولة ترتبط مع جمهورية الصين الشعبية بعلاقات دبلوماسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة