ذكر تقرير إخبارى فى ألمانيا أن التونسى أنيس عامرى، المشتبه به الرئيسى فى حادث الدهس الذى استخدمت فيه شاحنة بإحدى أسواق عيد الميلاد فى برلين، أجرى بحثا عبر شبكة الإنترنت حول كيفية صنع العبوات الناسفة وتواصل مع تنظيم "داعش".
وحسب مصادر إعلامية ألمانية فإن المشتبه به معروف لدى السلطات الألمانية الأمنية، وصرح وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا اليوم الخميس أنه كان من قبل مشتبها به فى الإعداد لتنفيذ عمل إجرامى يشكل خطرا على الدولة.
وخلف الإعلان عن جنسية المشتبه به الأول حاليا فى هجوم برلين خيبة واستياء كبيرا فى أوساط المهاجرين التونسيين فى ألمانيا بعد أقل من عام على هجوم نيس الذى نفذ بطريقة مشابهة وتورط فيه تونسى أيضا.
وحسب المعلومات القليلة المتوفرة عن المشبته به الجديد، فإنه طالب لجوء وقد رفض طلبه وحملت السلطات الألمانية تونس مسئولية عرقلة ترحيله من ألمانيا، ومن مواليد سنة 1992، ويستخدم أربعة أسماء على الأقل وهويات مختلفة ويفترض أن له محل إقامة فى برلين وآخر فى ولاية شمال الراين وستفاليا.
ورغم أن الشرطة لم تتمكن بعد من إلقاء القبض على المشتبه به كما لم يتأكد حتى الآن تورطه بالفعل فى الحادث، إلا أن مجرد الإعلان عن جنسيته خلف استياء كبيرا وتخوفات فى أوساط الجالية التونسية المقيمة فى ألمانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة