ربما تدخل "سيفيل شهيدة" التاريخ فى رومانيا من أوسع أبوابه لتكون أول امرأة وأول مسلمة تتولى رئاسة الحكومة فى البلاد.
وأعلن الحزب الاشتراكى الديمقراطى اليسارى ترشيحها لتكون رئيسة للوزراء.
وقالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن سيفيل شهيدة ربما تكون أول سيدة وأول مسلمة تتولى رئاسة الوزراء فى بلد لا يمثل فيه المسلمون سوى 0.3% من الشعب. وكانت تشغل فى الحكومة اليسارية السابقة منصب وزير التنمية الدينية.
لكن ليس هذا سبب ترشيحها، فبعد فوز الحزب الاشتراكى الديمقراطى فى الانتخابات التشريعية فى الحادى عشر من ديسمبر الجارى، توقع الكثيرون أن يصبح نجم الحزب ليفيو دراجتيا هو رئيس الحكومة. لكن الرجل سبق إدانته هذا العام لدوره فى التلاعب فى استفتاء أجرى عام 2012 كان يهدف لمعاقبة الرئيس السابق ترانيان باسيسكو، وبذلك، يتم منعه من تولى مناصب عليا.
لكن يظل الرجل عازما على حكم رومانيا، حيث قال يوم الأربعاء إن سيفيل شهيدة لو تم تعيينها ستصبح رئيسة للوزراء، لكن المسئولية السياسية ستظل له أولا، وتظل لدى شهيدة قدرات عمل ومعرفة بالإدارة العامة، وربما تؤثر خلفيتها الشخصية وخبرتها فى سياسة البلاد، مثل كيفية تعامل أوروبا مع الإسلاموفوبيا. ففى عام 2011 تزوجت شهيدة من مستشار بوزارة الزراعة من أصل سورى.
وسيتطلب تعيين شهيدة موافقة البرلمان والرئيس، الذى من المتوقع أن يعلن اسم رئيس الوزراء الجمعة المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة