أكد السفير الفلسطينى بفرنسا سلمان الهرفى، على أهمية مشروع القرار المصرى الذى سيصوت مجلس الأمن عليه اليوم الخميس، والداعى إلى وقف أنشطة إسرائيل الاستيطانية فورا فى الأراضى الفلسطينية والقدس الشرقية.
وقال السفير الفلسطيني، إن مصر تتقدم بهذا المشروع باسم المجموعة العربية و الدول المساندة للحق الفلسطينى و تتكلم باسم دول كثيرة فى العالم تدين التوحش الاستيطانى لإسرائيل.
ولفت إلى أن مصر تعد البلد القائد فى هذه الأمة، وإلى أن مشروع القرار المصرى يأتى فى هذا التوقيت فى ظل التوغل و العجرفة الإسرائيلية و التمادى الإسرائيلى فى خرق القانون الدولى .
وأضاف سفير فلسطين بباريس إن مصر بادرت، على مسؤلياتها، بتقديم هذا القرار بعد دارسة كل جوانبه، منبها إلى أن إعتماده من قبل مجلس الامن الدولى سيحمل رسالة هامة للمجتمع الاسرائيلى بأن حكومته متغطرسة و معتدية على القانون الدولى و أنه لا بد من رادع لهذه الحكومة و وقفها عند حدها.
و يشار إلى أن مشروع القرار المصرى يدعو إسرائيل إلى "وقف فورى وتام لكل أنشطة الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
ويقول إن المستوطنات الإسرائيلية "تعرقل بشكل خطير تحقيق حل الدولتين" الذى يفترض أن يؤدى إلى إعلان دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
ويشدد مشروع القرار على أن وقف المستوطنات "ضرورى من أجل إنقاذ حل الدولتين ويدعو إلى القيام بخطوات فورية" لتغيير مسار الأمور على الأرض، و وقف أعمال العنف.
