من مسنات لفاتنات.. كوافير شهير يقدم أحدث أشكال الدعم لمسنات دار العذراء مريم.."كريس" نقل الصالون للدار وأعاد الشباب لـ35 مسنة.. والزيارة هدفها "الطبطبة" وإعادة مشاعر الأنوثة المنسية

الخميس، 22 ديسمبر 2016 06:29 م

مسنات دار العذراء مريم

كتبت مى الشامى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم عمل كامل فى جدوله المزدحم يتكلف مبلغا وقدره، تعرفه جيدًا كل جميلات مصر، فهو واحد من أشهر مصففى الشعر فى مصر، وساعة واحدة من وقته تساوى ذهبًا، "كريس" مصفف الشعر الذى تخلى عن الذهب، واستقطع من وقته يومًا كاملاً للحصول على نوع آخر من البهجة، استبدل جدول مواعيده المزدحم بضحكات السعادة فى عيون مسنات دار مريم العذراء، بعد أن قضى يومًا كاملاً فى تغيير ملامحهن بقصات شعر جديدة، وإعادة تلك الثقة الأنثوية التى تعرفها جيدًا امرأة انتهت من تصفيف شعرها للتو، مبادرة لم تكلفه سوى الوقت، كانت كفيلة بإسعاد 35 مسنة فى الدار احتفالاً بأعياد الكريسماس، سعادة لا تدرك قيمتها سوى أنثى طال الخصام بينها وبين المرآة.

كوافير شهير يقدم أحدث أشكال الدعم لمسنات دار العذراء مريم (1)

كوافير شهير يقدم أحدث أشكال الدعم لمسنات دار العذراء مريم

"كريس نفسه يعمل حاجة زى ديه من زمان"، هكذا بدأ "كريم كمال" مدير مكتب مصفف الشعر اللبنانى حديثه لـ"اليوم السابع" عن فكرة إسعاد دار مسنات بالكامل بتصفيفات شعر تعيدهن للشباب، مضيفًا أن كريس تواصل مع أحد العاملين بدار المسنين "السيدة مريم العذراء" حتى يستطيع أن يذهب ويقضى معهن يوما هو وفريقه، ويعيد للمسنات ذكريات زيارتهن لـ"كوافير".

كوافير شهير يقدم أحدث أشكال الدعم لمسنات دار العذراء مريم (2)

المسنات بعد تصفيف الشعر

لم يكن "كريس" صاحب المبادرة الفريدة من نوعها لدعم دار مسنات، يتوقع مدى السعادة التى رآها فى أعين أحدث زبائنه من المسنات اللاتى لمعت أعينهن بالفرحة بعد رؤية تسريحات الشعر الجديدة، وهو هدفه من الفكرة التى حرص على تنفيذها وإسعاد مسنات الدار بالكامل.