المزيد من الدول تقطع العلاقات مع تايوان مع تودد الصين لحلفائها

الجمعة، 23 ديسمبر 2016 12:28 م
المزيد من الدول تقطع العلاقات مع تايوان مع تودد الصين لحلفائها رئيسة تايوان
تايبه (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 فى حى تيانمو بالعاصمة التايوانية تايبه أصبحت قرابة نصف ساريات الأعلام أمام مبنى يضم معظم السفارات الأجنبية فارغة مع فرار الكثير من الحلفاء الدبلوماسيين لتايوان من السفينة لصالح جارتها العملاقة الصين.

وأزيل علم آخر هذا الأسبوع عندما قطعت دولة ساوتومى وبرنسيب العلاقات مع تايوان التى تتمتع بالحكم الذاتى لكن الصين تصفها بأنها إقليم منشق.

وكان لتايوان ما يصل إلى 30 حليفا دبلوماسيا فى منتصف التسعينيات لكن علاقاتها الرسمية تقتصر فى الوقت الحإلى على 21 دولة وأغلبها دول أصغر وأفقر فى أمريكا اللاتينية والمحيط الهادى.

 

وتحرص بكين على اجتذاب البقية بعدما غضبت لمكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب ورئيسة تايوان تساى اينج وين هذا الشهر وذلك فى أول اتصال معلن على هذا المستوى منذ أن حولت واشنطن اعترافها من تايوان إلى الصين.

 

وتنظر بكين بعين الريبة الشديدة لتساى زعيمة الحزب الديمقراطى التقدمى الحاكم الذى عادة ما يدعو إلى استقلال تايوان لكن تساى تقول إنها تنشد السلام مع الصين. ولم تستبعد بكين قط استخدام القوة لإعادة الجزيرة تحت سلطتها.

 

وجاء فى النسخة الدولية لصحيفة الشعب الرسمية الصادرة عن الحزب الشيوعى الصينى "قطع ساوتومى العلاقات يظهر أن سلطات الحزب الديمقراطى التقدمى يجب أن تفهم أمرا واحدا وهو أن عليها تسريع الإدارة الملائمة للعلاقات عبر المضيق وإلا سيستمر وقوع أحداث مشابهة."

 

وقال لو تشيه تشنغ وهو مشرع كبير فى الحزب التايوانى "إذا أرادت الصين دفع مبالغ كبيرة من المال للفوز بساوتومى فلتفعل. بإمكانها أن تمارس دبلوماسية الدولار لكن تايوان لن تمارسها."

 

ونفت الصين إغراء ساوتومى بالمال لقطع علاقاتها مع تايوان. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة