تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأفريقية "شركة طيران ليبية" للاختطاف من قبل راكبين هددا بتفجيرها، وأجبرا الطائرة على الهبوط فى مالطا.
وتحمل الطائرة 118 راكبا من بينهم 82 رجلا و28 إمرأة وطفل، إلى جانب 7 أفراد من طاقم الطائرة، وقد وردت أنباء عن شبكة سكاى نيوز أن الخاطفين أطلقا سراح الركاب وأبقيا على الطاقم.
كانت صحيفة Times of Malta التى تصدر فى مالطا قد نشرت أن أحد الخاطفين يحمل قنبلة يدوية ويزعم أنه أحد الموالين للرئيس الليبى الراحل معمر القذافى .
كما أضافت الصحيفة إلى أن الخاطف قال إنه قد يطلق سراح الركاب فى حال تم تنفيذ مطالبه.
وأعلن مسئول أمنى بمالطا اليوم الجمعة، أن قائد الطائرة حاول الهبوط فى ليبيا لكن الخاطفين رفضا وأبلغ برج المراقبة بمطار طرابلس بخطفها قبل فقد الاتصال. بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وقال النائب فى مجلس النواب الليبى عبد الهادى الصغير إن أحد خاطفى الطائرة الليبية يدعى "موسى شها"، مؤكدا أن المختطفين طلبا الحصول على لجوء سياسى فى مالطا.
وأكد عضو مجلس النواب الليبى على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الجمعة، أنه تواصل مع نائب رئيس مجلس النواب الليبى احميد حومة عقب اختطاف الطائرة، موضحا أن جميع الركاب بخير.
وكشف مصدر إعلامى ليبى عن هوية خاطفى مؤكدا انحدارهم من قبيلة التبو التى تتمركز فى الجنوب الليبى.
ومن جانبها دعت رئيسة مالطا "مارى لوى" الجميع للالتزام بالهدوء والاعتماد على التحديثات الرسمية حول وضع الطائرة الليبية المختطفة، حسبما كتبت على حسابها على تويتر.
بينما صرح رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات على حسابه على تويتر أن "العمليات الأمنية والطوارئ على أهبة الاستعداد" للتعامل مع الموقف.
ويجرى وزير الخارجية المفوض فى حكومة الوفاق الوطنى الليبية محمد طاهر سيالة اتصالات مكثفة مع وزير خارجية مالطا لمتابعة تطورات ما يجرى فى البلاد عقب اختطاف طائرة تابعة للخطوط الجوية الأفريقية.
وأكد المكتب الإعلامى لحكومة الوفاق الليبية أن محمد سيالة تواصل مع السلطات فى مالطا، مؤكدا أن السلطات العليا فى البلاد أخطرته بتواصلها مع الخاطفين لإطلاق سراح الركاب.
يشار إلى أن الطائرة المخطوفة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية وعلى متنها 118 راكبا كانت فى رحلة داخلية فى ليبيا متجهة من مدينة سبها إلى مدينة طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة