وصل اليوم، الجمعة، أول فوج سياحى يضم 51 زائرا من المصريين الأمريكيين إلى مصر، لزيارة مسار رحلة العائلة المقدسة، وخط سير السيدة العذراء مريم "أم النور" والسيد المسيح خلال سنوات وجودهما فى مصر هاربين من بطش الرومان.
وتأتى الزيارة تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد يوم 24 ديسمبر الجارى، وتعد الزيارة بمثابة صفعة قوية للتنظيمات الإرهابية، ورسالة سلام وطمأنة للعالم بأن المقصد السياحى المصرى من أفضل المناطق السياحية الآمنة، وذلك بعد أيام من الحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وقال نادر جرجس، عضو اللجنة الوزارية لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، إن وزارة السياحة، بالتعاون مع الهيئة القبطية الأمريكية برئاسة عادل عجيب، نحجت فى تنظيم رحلة ثقافية روحية لمدة 10 ليالٍ، لزيارة المدن الثقافية "الأقصر – أسوان - القاهرة"، لافتًا إلى أن الفوج السياحى وصل فى الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم، على متن رحلة مصر للطيران القادمة من نيويورك.
وأضاف جرجس، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن زيارة الفوج بمثابة صفعة قوية للتنظيمات الإرهابية، لبث رسالة سلام وطمأنة للعالم بأن المقصد السياحى المصرى من أفضل المناطق السياحية الآمنة، مشيرًا إلى أن برنامج الزيارة يبدأ من مدينة أسوان وصولا إلى الأقصر، على متن أحد الفنادق العائمة، وتستمر هذه الزيارة 4 ليالٍ، يزور خلالها الفوج عددًا من المناطق الأثرية التى تزخر بها المدينتان، ثم يتوجه إلى القاهرة لتبدأ رحلته لزيارة مسار العائلة المقدسة، وتنطلق من منطقة "مصر القديمة" حيث سكنت العائلة المقدسة فى مغارة موجودة حاليًا داخل كنيسة "أبو سرجة" الأثرية المعروفة، كما يوجد بها بئر ماء أيضًا، ويشمل مسار الرحلة مجمع الأديان بالقاهرة الذى يضم الكنيسة المعلقة.
وأضاف عضو اللجنة الوزارية لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، أن الفوج سيتوجه لزيارة 3 مواقع لمسار العائلة المقدسة بمنطقة وادى النطرون، ثم يتم اختتام البرنامج بزيارة كنيسة العذراء مريم فى منطقة المعادى، التى تحتوى بئرا شربت منه العائلة المقدسة، كاشفًا عن لقاء الفوج السياحى بقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى المقر البابوى بالعباسية يوم 2 يناير المقبل، ومن المقرر أيضًا أن يلتقى وزير السياحية يحيى راشد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة