أول مواجهة مباشرة بين رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالى بطارئة "الأعلى للجامعات" اليوم.. توقعات بمناقشات حادة حول إلغاء القرار الوزارى بلجنة اعتماد المناهج..مصدر: مؤشرات لاحتواء الأزمة من قبل الشيحى

السبت، 24 ديسمبر 2016 08:00 ص
أول مواجهة مباشرة بين رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالى بطارئة "الأعلى للجامعات" اليوم.. توقعات بمناقشات حادة حول إلغاء القرار الوزارى بلجنة اعتماد المناهج..مصدر: مؤشرات لاحتواء الأزمة من قبل الشيحى أول مواجهة مباشرة بين رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لعقد جلسة طارئة للمجلس الأعلى للجامعات، على هامش زيارته لجامعة المنوفية، اليوم السبت، مؤكداً أنه تم إبلاغ جميع رؤساء الجامعات لحضور الجلسة بعد ما شهدته الجلسة الماضية من خلافات حول قضايا الجامعات، وكذلك مناقشة بعض الموضوعات المهمة .

 

وتمثل الجلسة، أول مواجهة مباشرة بين رؤساء الجامعات من أعضاء المجلس والدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك بعد قرار المجلس بإلغاء تشكيل لجنة اعتماد المناهج والكليات الجديدة برئاسة الوزير، وكذلك اعتراض المجلس على طريقة تشكيل اللجنة الخاصة بجمع مقترحات المجتمع الجامعى حول اللائحة الطلابية الجديدة.

 

ومن المقرر أن تناقش الجلسة بعض الموضوعات التى لم تستكمل من الجلسة الماضية بسبب عدم حضوره، وعدة موضوعات على رأسها قانون التعليم العالى الجديد.

 

وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، أنه من المتوقع أن تشهد الجلسة مناقشات حادة بين رؤساء الجامعات والدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بعد قرارات المجلس الأخيرة، بإلغاء بعض قرارات الوزير بالجلسة التى لم يحضرها "الشيحى" يوم السبت الماضى لارتباطه بحضور اجتماع مجلس الوزراء فى نفس توقيت اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

 

وأضافت المصادر، أن هناك أمورا ظهرت خلال الفترة الأخيرة تشير لاحتواء الأزمة بين وزير التعليم العالى ورؤساء الجامعات، وذلك بعد تواصل الوزير مع عدد من أعضاء المجلس لمناقشة إلغاء القرار وتعديل مقترح اللجنة الخاصة بجمع مقترحات الجامعات حول اللائحة الطلابية الجديدة.

 

وتابعت المصادر، أن عددا من رؤساء الجامعات ذهبوا للقاء وزير التعليم العالى والبحث العلمى بمقر الوزارة بعد الاجتماع الأخير، مشيرة إلى أن الاجتماع معهم أسفر عن تقارب فى وجهات النظر بينهم وبين الوزير، وأنه من المنتظر إعادة تشكيل اللجان التى رفضها المجلس بوجهة نظر توافقية من كل الحاضرين بالمجلس وعلى رأسهم وزير التعليم العالى نفسه.

 

كانت حالة من الغضب سادت بين أعضاء المجلس الأعلى للجامعات خلال الجلسة الأخيرة بسبب قيام الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى بتأجيل الاجتماعات أكثر من مرة بسبب ارتباطاته الوزارية، حتى أنه تم تأجيل الاجتماع 3 مرات خلال الشهر الحالى.

 

وأصر رؤساء الجامعات على عقد الاجتماع فى غياب الوزير، وعلى تحديد موعد ثابت لانعقاد المجلس وهو السبت الثالث من كل شهر، سواء حضر الوزير أو لم يحضر، مؤكدين غضبهم من الطريقة التى يتبعها الوزير فى التواصل معهم، مشيرين إلى أن مدير مكتب الوزير هو الذى يخاطبهم ويبلغهم بالتأجيلات، مؤكدين ضعف التواصل بينهم وبين الوزير.

 

وقرر المجلس بإجماع أعضائه، إلغاء القرار الوزارى الذى أصدره الشيحى بتشكيل لجنة برئاسته للنظر فى اعتماد البرامج الدراسية والكليات والجامعات الجديدة قبل عرضها على اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات.

 

وكشف مصدر لـ"اليوم السابع"، أن اعتماد البرامج الجديدة والكليات والجامعات الجديدة من صميم عمل اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات، وأن قرار الوزير يتعارض مع اختصاصات المجلس.

 

كما رفض المجلس الأعلى للجامعات بكامل أعضائه، مقترح وزارة التعليم العالى بتشكيل لجنة عليا مختصة بجمع مقترحات اللائحة الطلابية من الجامعات، وهى اللجنة التى شكلها الشيحى، برئاسة الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، وتضمن التشكيل، ممثلين عن 4 جامعات فقط هى الزقازيق والإسكندرية وحلوان وعين شمس، واثنين من الخريجين، هما رئيسا اتحاد جامعتى الإسكندرية وعين شمس السابقين، فى حين لم يتم تمثيل جامعة القاهرة باللجنة.

 

وكشف مصدر بالمجلس الأعلى للجامعات لـ"اليوم السابع"، أن المجلس رفض الاستعانة ببعض الخريجين لوضع مقترحات اللائحة الطلابية بالجامعات، مؤكدا ضرورة الاستعانة برؤساء حاليين للاتحاد الطلابية.

 

واقترح رؤساء الجامعات بالمجلس، ضرورة تمثيل كل الجامعات الحكومية فى لجنة المختصة جمع مقترحات اللائحة الطلابية، منتقدين تجاهل وزير التعليم العالى لجامعة القاهرة باعتبارها الجامعة الكبرى، وتضم أكثر من 250 ألف طالب وطالبة ولم يتم تمثيلها فى اللجنة التى رفع تشكيلها للمجلس الأعلى للجامعات بالجلسة الأخيرة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة