الكنائس الكاثوليكية تحت حماية الأمن ليلة عيد الميلاد اليوم.. الاستعانة بالكلاب البوليسية فى التمشيط.. و"الداخلية" تساعد الأمن الإدارى.. تزويد الكشافة بأجهزة لاسلكى وتفعيل البوابات الإلكترونية

السبت، 24 ديسمبر 2016 12:00 ص
الكنائس الكاثوليكية تحت حماية الأمن ليلة عيد الميلاد اليوم.. الاستعانة بالكلاب البوليسية فى التمشيط.. و"الداخلية" تساعد الأمن الإدارى.. تزويد الكشافة بأجهزة لاسلكى وتفعيل البوابات الإلكترونية الكنائس الكاثوليكية تحت حماية الأمن
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعدت الأجهزة الأمنية لتأمين الكنائس الكاثوليكية مساء اليوم السبت، أثناء الاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد للأقباط الكاثوليك.

ومشطت الأجهزة الأمنية كل الكنائس، قبل بدء القداسات وستدفع بقوات تأمين إضافية فى الكاتدرائية الكاثوليكية بمدينة نصر التى يترأس فيها الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية قداس عيد الميلاد، كما استعانت الأجهزة الأمنية بالكلاب البوليسية المدربة على كشف المفرقعات لتأمين الكنائس.

وتتضمن خطة تأمين الكنائس غلق كل الطرق المؤدية للكنائس مع انتشار عناصر الشرطة السرية فى الشوارع المحيطة للكنائس لرصد أى تحركات لعناصر تنوى القيام بأعمال تخريبة مع انتشار الكلاب البوليسية، للكشف عن المفرقعات وتمشيط الكنائس قبل إقامة القداس وإزالة ورفع كل السيارت المركونة قرب الكنائس التى سيقام فيها قداس عيد الميلاد.

كما سيتم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق القريبة من الكنائس لإيقاف قائدى الدراجات النارية وفحص هويتهم، لرصد أى عناصر إرهابية وإقامة البوابات الإلكترونية أمام بوابات الكنائس، مع الاستعانة بكشافة الكنيسة، لرصد أى شخص من غير رواد الكنيسة وإبراز تحقيق الشخصية لرواد الكنيسة.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن الكنائس زودت نفسها بكاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية، وأمدت أفراد الكشافة بأجهزة لاسلكية للتواصل مع بعضهم لمساعدة الشرطة فى عمليات التأمين ولعلمها برواد الكنيسة والغرباء.

وتشمل خطة التأمين عدم تجمع رواد الكنيسة والوقوف أمام أبوابها والانصراف مباشرة عقب انتهاء القداس، وأن يكون الخروج على دفعات وليست مرة واحدة، وعدم الوقوف فى تجمعات.

كانت الكنيسة الكاثوليكية قد قررت إلغاء الاحتفالات غير الدينية بعيد الميلاد المجيد مع الإبقاء على قداس ليلة 25 يناير والصلوات كجزء من عبادات روحية لا يمكن إلغاؤها حزنًا أو حدادًا واكتفت بإلغاء كل المظاهر غير الدينية التى تصاحب العيد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة