أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان - ومقره لندن - بأن الضربات الجوية استؤنفت على مناطق خاضعة للمعارضة المسلحة من ريف حلب لأول مرة منذ انتهاء عملية لإجلاء المعارضة المسلحة والراغبين من المدنيين من المدينة.
وأضاف المرصد - فى بيان أوردته قناة سكاى نيوز الإخبارية اليوم السبت - إن الضربات أصابت غرب وجنوب غرب وجنوب المدينة التى استعادت الحكومة السيطرة عليها من المعارضة فى انتصار كبير لقوات الرئيس بشار الأسد، لافتا إلى أن 6 أشخاص منهم طفلان قتلوا جراء القصف.
وفى ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام أن مقاتلى المعارضة السورية قصفوا مدينة حلب مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، فى حين قال الرئيس السورى بشار الأسد وحلفاؤه إن انسحاب مقاتلى المعارضة من المدينة يمكن أن يمهد الطريق أمام التوصل لحل سياسى فى البلاد.
وفى العاصمة دمشق، أعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى أنها اضطرت لقطع إمدادات المياه عن العاصمة لعدة أيام بعد أن لوث مقاتلون من المعارضة المياه بالديزل، لافتة إلى أن السلطات ستستخدم احتياطى المياه إلى أن تحل المشكلة.
وغادر آخر مقاتل من المعارضة المدينة، الخميس، إلى الريف الواقع غربى حلب بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه أدى لخروج نحو 35 ألف شخص من حلب أغلبهم من المدنيين.
من جانبها أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بارتفاع حصيلة قتلى القصف والاشتباكات فى أنحاء مختلفة من البلاد أمس إلى 92 شخصا. ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم السبت عن لجان التنسيق قولها إن من بين القتلى 16 طفلا و12 سيدة.
من جهته، أفاد ناشطون سوريون بأن القوات النظامية قصفت بعنف مناطق المرج وحزرما ووادى بردى بريف دمشق ومناطق فى مدينة درعا وريفها.
كان المرصد السورى لحقوق الانسان قد أعلن - فى وقت سابق اليوم - بأن الضربات الجوية استؤنفت على مناطق خاضعة للمعارضة المسلحة من ريف حلب لأول مرة منذ انتهاء عملية لإجلاء المعارضة المسلحة والراغبين من المدنيين من المدينة.
