يعيش الفنان أحمد فهمى حالة من الحزن الشديدة بعد وفاة كلبه "آرثر"، وذلك بسبب ارتباطه الشديد به على مدار ما يقرب من 5 سنوات، لاسيما وأن "فهمى" من الشخصيات التى تعشق تربية الكلاب هو وزوجته منة حسين فهمى.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما فوجئ أحمد فهمى فور عودته من تصوير برنامج "الفرنجة" وغيابه عن المنزل ما يقرب 20 يوما، بأن "آرثر" مريض، وفى نفس الليلة التى عاد فيها للمنزل وجود ترحابا شديدا من الكلب وكأنه يشعر بأن يفراق من أحبهم ويحبونه، وقرر "فهمى" بالاتفاق مع زوجته منة فهمى على أن يحضر الطبيب من أجل الكشف عليه ولكن لحظة الموت كانت أسرع وفارق الحياة.
أحمد فهمى دخل فى حالة حزن كبيرة عقب وفاة الكلب وصلت لمرحلة الاكتئاب عدة أيام، وذلك بسبب ذكرياتهما سويا، وهو ما جعله يقرر دفنه فى منزله ليكون بجواره طوال الوقت، وأيضا رفض أن يشارك فى دفنه لعدم قدرته على تحمل مثل هذا المشهد، واكتفى أن يقوم والده وزوجته منة فهمى بمتابعة عملية دفنه.
يشار إلى أن أحمد فهمى يستعد خلال الفترة المقبلة لافتتاح ملجأ خاص للكلاب وذلك بمشاركة زوجته منة فهمى، والهدف منه احتواء الكلاب الضالة وتقديم الرعاية الصحية لهم.
وكان آخر أعمال أحمد فهمى هو فيلم "كلب بلدى" والذى كان أول بطولاته المنفردة فى السينما المصرية، واستطاع أن يحقق المركز الثانى فى إيرادات عيد الأضحى الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة