أعلنت قوات الدفاع الجوى الإيرانية، اليوم، السبت، إسقاط طائرة بدون طيار فور اقترابها من مقر إقامة المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، آية الله خامنئى، ودخولها منطقة محظورة بحسب مسئولين أمن إيرانيين.
وعلى الرغم من إعلان السلطات الإيرانية أن الطائرة كانت تجرى تصويرا من الجو لإنتاج مواد تستخدم فى فيلم وثائقى، لكن استهدافها تم لاقترابها من "منطقة محظورة"، إلا أن العديد من وسائل الإعلام الإيرانية ـ خاصة المنتمية لتيار المحافظين ـ تحدثوا عن أنها محاولة اغتيال.
وسبق تعرض المرشد الحالى للجمهورية الإيرانية لمحاولات اغتيال أبرزها كان عام 1981 أثناء توليه رئاسة الجمهورية، من خلال جهاز تسجيل تم دس قنبلة بداخله على منبر أثناء إلقاء خطاب فى مسجد "أبو ذر" جنوبى طهران، إلا أن القنبلة لم تنفجر بالكامل، لتتهم السلطات آنذاك منظمة "مجاهدى خلق" المعارضة بالوقوف وراء محاولة الاغتيال.
وأسفر الحادث عن إصابة الرئيس الإيرانى ـ فى ذلك الحين ـ بعدة إصابات من بينها شلل تام فى يده اليمنى، بعد تمزق فى الأوردة والأعصاب، فضلاً عن كسر فى عظم الترقوة بجانب كسر آخر فى ساقه اليمنى.
وبعد تماثل خامنئى للشفاء قال فى تصريحات لوسائل إعلام إيرانية: "منذ تلك اللحظة شعرت أن الله يريدنى لمهمة كبيرة، وأعددت نفسى لها، بطبيعة الحال فى ذلك اليوم لكن أكن أعلم ما هى هذه المهمة، لكنى أيقنت أن على الاستعداد لتحمل ثقل كبير فى سبيل الله ومن أجل الثورة وفى خدمتكم أيها الناس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة