هل يمكن أن يستغل حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، تلك الحالة التى ظهر عليها «جان الكرة المصرية»، وهدافها جلاد الحراس عماد متعب، خلال الدقائق التى شارك فيها الفرقة الحمراء أمام الألمنيوم فى كأس مصر.. ويدفع بالمجهز، أو المعد البدنى التونسى، كى يضيف لجلاد الحراس كما كافيا من اللياقة تسعفه للعب ولو نصف القمة المقبلة المقرر لها 29 ديسمبر الجارى، مستفيداً من نفس متعب المفتوحة للتهديف، وإحرازه هاتريك بثلاثية، مهما كان مستوى المنافس وحارسه، لكنها أهداف تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن «المتعب» هداف من طراز فريد.
نعم.. راجعوا أماكن وجوده، فى نصف ملعب الخصم!
لاحظوا.. طريقة تقدمه بالكرة، والتمويه، واختيار الزاوية العليا فى هدفه الثانى، وتعنى ثقة غالية فى نفسه.
• يا سادة.. إنه أوان عودة متعب.. ليس فقط كهداف كما أكدنا قدر مستواه البدنى.
لكن أيضاً كقائد محنك للفريق، فى وقت يغيب عن الأهلى نوعية اللاعبين القادة.. اللهم إلا «المتعب» و«الكابيتنو» حسام غالى!
الشك يا حبيبى.. هو ما سمنع متعب عن القمة!
أقصد أن هناك من يفسر الأمر، على أنه سيجد أكثر من تفسير.. لـلمحللين الشخصيين لمتعب والبدرى!
• يا سادة.. بصراحة.. أتمنى ألا ينقل المقربون للبدرى أن متعب لو لعب لبعض الوقت وانتصر الأهلى على الزمالك، وهو الفوز بالبطولة الخاصة «القمة»، وأيضاً فوزاً يراه البعض حاسما فى مشوار الدورى!
فى نفس الوقت فإن المقربين من متعب قد يؤكدون له أن لعب القمة يعنى نهايته مع الأهلى بيده لا بيد المدير الفنى!
• يا سادة.. تلك هى الطريقة المصرية فى المعالجة، عندما تطل سحابة على علاقة لاعب قدير وكبير والمدير الفنى!
فهل أنتم معى، فى المطالبة برفض المعالجة المصرية للمسئلة، ونقل الواقع ليحل محلها.
يعني.. يجهز البدرى مهاجمه الكبير عماد متعب قدر المستطاع، ويغرز مزيدا من الثقة فى نفس نجمه، بما ينقل له أنك القائد، ولا.. غنى عنك!
• يا سادة.. فى حقيقة الأمر.. لو كان البدرى يفكر فى مفاجأة يفجرها أمام خصمه العنيد والعتيد الزمالك، فلن يجد مفاجآت من العيار الثقيل جداً أفضل من ظهور عماد متعب خلال عملية الإحماء، وبعدها يجده الجهاز الأبيض ولاعبوه المتعب متحفزاً بجوار زملائه على الخط، منتظراً لحظة الدخول للملعب، لتقديم الدعم الهجومى!
• يا سادة.. الدور الآن على متعب!
آه.. وبكل وضوح، وكما ساندناه، فعليه أن ينصت لنا!
فماذا يفعل!
المطلوب من متعب الآن، أن يختصر أيام إجازاته، بل ساعات راحاته.. كى يظل تحت التجهيز، لحين مباراة القمة، ليطل على جماهيره خير إطلالة فى اللقاء الذى سيشهد تسليم وتسلم بين العامين 2016 بكل ما حملته من أفراح وأطراح.. و2017.. الذى نأمل جميعاً أن يكون عام بدء تفسير الأحلام الطيبة، ولن نقول الجملة!
• يا سادة.. قمة «رأس السنة» إذا أقيمت فى موعدها يوم 29 ديسمبر، فلابد أن يكون صاحب القرار، هو المدير الفنى لمنتخب مصر.. الأرجنتينى فيكتور كوبر.. فهو المسؤول عن إعداد المنتخب قبل السفر إلى الجابون للعب كأس الأمم!
لكن على المدير الفنى أن يطرح نظريته الفنية، وعلى أى شىء هى مبنية!
أما إذا كان معدل القلق من أجواء زعل وخصام بين نجوم الفريقين من أعضاء المنتخب، هو ما يقلق مجلس إدارة اتحاد الكرة.. فهو أيضاً الأجدر على طلب التأجيل!
• يا سادة.. نفس ما ينطبق على المدير الفنى ينطبق على مجلس الجبلاية.. بما يعنى قول فصل.. لماذا التأجيل!
يبقى موقف الكبيرين.. بالأبيض والأحمر، أو الأحمر والأبيض!
كلا المعسكرين.. قدما نسخة واحدة من الشرح!
فى «الأبيض».. أكدوا.. الجاهزية الفنية.. وفى أى ملعب!
وفى «الأحمر».. قال.. إحنا جاهزين.. وعايزين نلعب.. وكلام عن وجوب آخذ رأى البدرى!
• يا سادة.. هنا، لا نعرف بالضبط ما الحكاية!
عارفين ليه!
لإن البدرى الذى أكد محمد عبدالوهاب عضو المجلس الأحمر، قال إنه قرار البدرى!
عاد البدرى.. وقال إن القرار شراكة بين قطاعين الفنى يعنى هو شخصياً.. وإدارى يخص المجلس!
طيب.. هايلعبوا!
مش هايلعبوا!
خليكم شاهدين.. بس إحنا وحضراتكم منتظرين!