مجلس الأمن يرفض فى تصويته الاستيطان الإسرائيلى بفلسطين فى جلسته يوم الجمعة الماضى!! والولايات المتحدة الأمريكية ترفض طلب إسرائيل وتمتنع عن التصويت، والنتيجة تأييد دولى بعدم الاستيطان حيث صوتت أربعة عشر دولة بالرفض فالصالة تضج بالتصفيق.
فى رأيى خلص الكلام والحل أصبح وشيكاً لإقامة الدولتين، أما عن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة فأظن أنه سيكون مختلفاً عن موقف الإدارات الثلاثة الماضية بشكل جذرى من حيث العلاقة مع الكيان الصهيونى والرؤية للشرق الأوسط بصفة عامة والعالم العربى بصفة خاصة، ولكن السؤال: ما هو المقابل؟! بمعنى أن الولايات المتحدة بإدارتها الجديدة ليست ملاكا منزلا كما يتصور البعض، وإنما هى إدارة جديدة أتت لإصلاح ما أفسدته إدارات سابقة، الشىء الذى عاد على البلاد بالخسارة وبالتالى فهى- أى إدارة ترامب- ستعمل لصالح الولايات المتحدة، ولكن بأسلوب وتكتيك جديدين ويبقى سؤالان: ماذا تريد هذه الإدارة؟ ومن لديه ما يقدمه لها كى يأمن شرها؟.. أظن الرسالة وصلت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة