مصائب قوم عند قوم فوائد.. "البريكست" يدفع عشرات البنوك والشركات للانتقال إلى أيرلندا.. "دبلن" تستهدف خلق 80 ألف وظيفة بحلول 2019.. ومسئول أيرلندى: الاستقرار وقربنا من بريطانيا جاذب للاستثمارات

الأحد، 25 ديسمبر 2016 10:00 م
مصائب قوم عند قوم فوائد.. "البريكست" يدفع عشرات البنوك والشركات للانتقال إلى أيرلندا.. "دبلن" تستهدف خلق 80 ألف وظيفة بحلول 2019.. ومسئول أيرلندى: الاستقرار وقربنا من بريطانيا جاذب للاستثمارات مارتن شاناهان الرئيس التنفيذى لوكالة التنمية الصناعية الأيرلندية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مارتن شاناهان، الرئيس التنفيذى لوكالة التنمية الصناعية الأيرلندية، إن البنوك والمؤسسات المالية تشكل الأغلبية العظمى من أكثر من 100 شركة استفسرت بشأن نقل مقارها إلى أيرلندا بعد "البريكست"، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

 

وأضاف "شاناهان" لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن معظم الشركات الساعية للانتقال مقرها الحالى لندن، مشيرا إلى أنه برغم استفادة أيرلندا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، إلا أن "البريسكت" لم يكن أمرا يفضله الأيرلنديون.

 

وأكد الرئيس التنفيذى لوكالة التنمية الصناعية الأيرلندية أن بلاده تهدف إلى خلق 80 ألف وظيفة بحلول عام 2019، معظمهم من خلال شركات أمريكية تريد أن تنشأ قاعدة تجارية لها فى أوروبا، معتبرا أن الضريبة المفروضة على الشركات والتى تقدر بـ12.5% تعد أحد أهم السياسات المالية المطبقة فى العاصمة الأيرلاندية دبلن.

 

وقالت صحيفة "الأوبزرفر" إن أيرلندا ستكون الدولة الوحيدة التى تتحدث اللغة الإنجليزية فى الاتحاد الأوروبى بعد الخروج، مما سيصب فى مصلحة الدولة الساعة لجذب الشركات ومنها الموجود فى المملكة المتحدة.

 

وأضاف شاناهان: "لدينا زيادة ضخمة فى حجم الاستفسارات والأنشطة فى مختلف أنحاء العالم، ليس فقط فى مكتبنا فى لندن أو مكتبنا فى دبلن؛ بل نتقلى استفسارات من آسيا والولايات المتحدة، خاصة من نيويورك، وصلت إلى أكثر من 100 طلب استفسار".

 

وأوضح أن قطاع الخدمات المالية يحتاج الوصول إلى السوق الأوروبية، مشيرا إلى أن أيرلندا جاذبة للغاية بسبب لغتها الأم، وهى الإنجليزية، ونظامها القانونى، فضلا عن قربها من المملكة المتحدة.

 

أما عن نهج ترامب الذى يريد أن يتبناه والمتعلق بفرض حواجز أمام الشركات الأمريكية التى تعمل بالخارج، وتأثير ذلك على أيرلندا، قال الرئيس التنفيذى للوكالة: "إن الشركات الأمريكية من وجهة نظرى ستظل ترغب فى السفر إلى الخارج (للاستثمار) بحثا عن أسواق جديدة، وبحثا عن المواهب الموجودة بالخارج ووسائل الابتكار والبحث الموجودة خارج البلد"، مستبعدا أن يستطيع ترامب فعل ذلك. وأوضح أن عدم استقرار السياسة العالمية، سواء التى تسببت فى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى أو فوز ترامب، أغلب الظن سيفيد أيرلندا.

 

وأكد شاناهان: "وسط عالم مضطرب للغاية تبدو أيرلندا مستقرة اقتصاديا بسبب نموها القوى فى 2014 و2015، و2016، ونحن نبدو مستقرين للغاية من منظور السياسة وإقامة المشاريع.. فالمستثمرون يحترمون حقيقة أن أيرلندا ثابتة ولا تتغير، فهم يعرفون ما الذى سيحصلون عليه".

 

وكان رئيس وزراء أيرلندا "ايندا كينى" قال إنه يتعين التوصل إلى اتفاق انتقالى بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى، معتبرا أنه سيكون من المستحيل بالنسبة للندن التفاوض على الخروج فى عامين. وأضاف: "ولذلك أعتقد أن هناك شعورا آخذا فى الانتشار فى أوروبا بأنه يتعين تحديد فترة انتقالية، وهذه الفترة ستدوم أكثر من عامين، أعتقد أن هذا ما سيحصل"، دون أن يحدد عدد سنوات الفترة الانتقالية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة