لقى 64 موسيقيا من "فرقة ألكسندروف" و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية "القناة الأولى" و"إن تى فى" و"زفيزدا" وناشطة حقوقية كانوا على متن طائرة "تو-154" التى تحطمت قرب سوتشى مصرعهم.
الناشطة الحقوقية يليزافيتا جلينكا، المعروفة باسم "الدكتورة ليزا" الحاصلة على جائزة حكومية تكريما لنجاحاتها فى مجال الأعمال الخيرية والدفاع عن حقوق الإنسان وكانت تحمل معها على متن الطائرة المنكوبة أدوية لمستشفى جامعى فى مدينة اللاذقية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة ليزا، مديرة منظمة "المساعدة العادلة"، اشتهرت بتنظيمها مناوبات تطوعية لمساعدة المشردين فى شوارع موسكو. وبعد بداية النزاع المسلح فى جنوب شرق أوكرانيا، بدأت الدكتورة جلينكا، بالقيام بزيارات مكوكية إلى منطقة النزاع، لتصطحب معها إلى موسكو أطفالا مصابين ومرضى.
أما فرقة الغناء والرقص للجيش الروسى التى تحمل اسم ألكسندروف وقوامها يزيد عن 200 شخص، فى عدادهم 150 فنانا محترفا من بينهم الكورال والراقصون والأوركسترا التى تتضمن الآلات الأساسية والآلات الوترية الشعبية. الفرقة حائزة على العديد من الجوائز المرموقة المحلية والعالمية.
أما الفريق الصحفى لقناة "زفيزدا" المراسل بافل أوبوخوف والمصور ألكسندر سورانوف ومساعد المصور فاليرى رجيفسكى.
الدكتورة يليزافيتا جلينكا، المعروفة باسم الدكتورة ليزا أحد ضحايا الطائرة المنكوبة
الفرقة الموسيقية
الفريق الصحفى
فاليرى خليلوف رئيس الفرقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة