عبد الفتاح عبد المنعم

«الإخوان» تستخدم فتاوى القتل والذبح للشيطان يوسف القرضاوى

الإثنين، 26 ديسمبر 2016 11:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 

«الجماعة» تسير على نفس نهج التنظيمات الإرهابية التى كانت تصفها سابقا بجماعات العنف

جماعة الإخوان فشلت فى هزيمتنا بالإرهاب فلجأت إلى فتاوى التكفير الملاكى مستخدمة يوسف القرضاوى، ليكون هو المروج والمحلل لكل فتاوى التطرف فى العالم العربى والإسلامى وخصوصا فتاوى ابن تيمية، ومع استمرار فشل الجماعة فإن أغلب فتاوى الإرهاب تظهر من جديد معتمدين على الفتاوى المنسوبة إلى ابن تيمية، وهى الفتاوى التى استخدمتها تنظيمات التكفير والهجرة والجهاد والجماعة الإسلامية التى تسببت فى قتل وذبح الآلاف من الأبرياء منذ بداية السبعينيات وحتى أواخر التسعينيات، والآن عادت الإخوان تستخدم نفس النهج الذى استخدمه قيادات كل التنظيمات الإرهابية، وكانت جماعة الإخوان تصفهم فى يوم من الأيام بأنهم جماعات عنف الآن تستخدم الجماعة نفس فتاوى ابن تيمية.

يقول الباحث محمد حبش: مع أن المؤسف أن الروايات التى أشارت إلى الفتاوى التى تسببت فى سجن ابن تيمية لم تتحدث عن هذه الفتاوى التكفيرية، وإنما تناولت فتوى تحريم زيارة قبر الرسول، وفتوى إيقاع طلاق الثلاث بواحدة، ولكن فيما يبدو أن الأسباب الحقيقية لسجنه لم يذكرها من ترجم لحياته، وعلى كل حال وبغض النظر عن تاريخ الرجل، الذى أظهر ثباتاً عجيباً على مواقفه الفقهية، فإن هذه الفتاوى تطبع اليوم وتوزع لوجه الله، وتدرس بالتالى فى حلقات مختلفة على أنها الفقه الذى يكرهه حكام المسلمين، ويكفى هذا حتى تصبح محل ثقة وتقدير من التيار المظلوم فى العالم الإسلامى، ولكن يبقى احتمال واحد وهو أن تكون كل هذه الكتب مفتراة على الرجل ومكذوبة عليه، وعدد كتبه فى المكتبة الشاملة 154 كتاباً، وهو احتمال ضعيف جداً، ولكننى سأكون سعيداً لو تمكن باحث موضوعى من إثبات ذلك، على كل حال فليس الهدف هو محاكمة الرجل، بل محاكمة الذهن التعلميمى والتربوى الذى يقدم للجيل هذه الثقافة المسمومة التكفيرية على أنها دين الله.
 
ويضيف الباحث: لا يحتاج الأمر لكثير ذكاء، جولة واحدة فى موقع المكتبة الشاملة باختيار مؤلفات ابن تيمية المجموعة فى مجلد خاص، ستجد أن كلمة «يستتاب وإلا قتل، أو وإلا فإنه يقتل» تكررت فى كتب ابن تيمية 428 مرة منها 200 مرة فى كتابه مجموع فتاوى ابن تيمية. والمصيبة أن معظم هذه المكفرات لا تتصل بأى سلوك سوء، بل تتصل بقناعات وتأويلات هى طبيعة العقل الحر، ولست أدرى أين نذهب بقوله تعالى بعد ذلك كله، لا إكراه فى الدين.
 
وهذه بعض المواضع منها، من لم يقل إن الله فوق سمواته على عرشه فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل.. ومن قال لرجل: توكلت عليك أو أنت حسبى أو أنا فى حسبك يستتاب فإن تاب وإلا قتل.. من اعتقد أن أحدا من أولياء الله يكون مع محمد كما كان الخضر مع موسى فإنه يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.. الرجل البالغ إذا امتنع من صلاة واحدة من الصلوات الخمس أو ترك بعض فرائضها المتفق عليها فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل.. من لم يقل أن الله فوق سبع سمواته فهو كافر به حلال الدم يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه، وألقى على بعض المزابل.. من قال القرآن محدث فهو عندى جهمى يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.. من قال إن أحدا من الصحابة أو التابعين أو تابعى التابعين قاتل مع الكفار فهذا ضال غاو، بل كافر يجب أن يستتاب من ذلك فإن تاب وإلا قتل.... من جحد حل بعض المباحات الظاهرة المتواترة كالخبز واللحم والنكاح فهو كافر مرتد، يستتاب إن تاب وإلا قتل.
 
هذا جزء من فتاوى التكفير والقتل التى أعادت جماعة الإخوان إنتاجها مرة أخرى لحرق المصريين باسم الشريعة والدين.. وللحديث بقية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة