يعانى مستشفى ههيا للحروق بمحافظة الشرقية، الذى يعالج به مرضى من جميع محافظات مصر، من نقص شديد فى المستلزمات الطبيبة، ما يمثل عبئا كبيرا على المرضى فى شراء قطن وشاش ومراهم يوميا .
ويقول الدكتور أشرف منصور، مدير مركز ههيا للحروق، إن مركز ههيا للحروق يعتبر المستشفى الوحيد بمحافظات وجه بحرى الذى يقدم خدمة طبيبة متكاملة لمريض الحروق، والمركز عبارة عن مبنى متكامل به عدد من الأقسام منها المعامل وبنك للدم والبلازمة وقسم الأشعة، ويقدم خدمة طبية متكاملة للمرضى، ويقوم الطبيب "محمد على عبد العزيز" بمتابعة الحالات يوميا وإجراء عمليات التجميل.
وتقول "مروة محمد " 24 سنة من محافظة الأقصر، أنها تعالج بمركز ههيا للحروق منذ 4 أشهر، وأن الخدمة المقدمة لها ممتازة فضلا عن حسن معاملة الأطباء والتمريض، لكن كثيرا ما تحتاج إلى بعض المستلزمات الطبية غير متوفرة بالمركز وليس معها فلوس لشرائها.
وتضيف والدة الطفل "أحمد" 5 سنوات من قرية الصوفية مركز أولاد صقر، أن نجلها يعالج بمركز ههيا للحروق منذ 15 يوما بعد سكب كمية من البنزين على الطفل، وأن الخدمة المقدمة بمركز ههيا ليست موجودة بأى مكان فى الشرقية، لكن ينقص المركز مستلزمات طبية من قطن وشاش وأدوات طبية.
واستطردت والدة طفل من محافظة البحيرة أن نجلها محتجز بمركز ههيا للحروق منذ شهرين، بعد سقوط مياه ساخنة عليه ويلقى الرعاية اللازمة.
فيما ناشد عدد كبير من أهالى المرضى وزارة الصحة وأهالى الخير بالتبرع للمركز لأن علاج مريض الحروق يتكلف يوميا ما يقرب من 200 إلى 1000 جنيه .
الدكتور أشرف منصور مدير مركز ههيا للحروق بالشرقية
الدكتور أشرف منصور والدكتور محمد على
مركز ههيا للحروق
