كشفت مباحث قسم شرطة الدخيلة، برئاسة المقدم ياسر القطان، غموض جريمة قتل، بدأت بالعثور على جثة سيدة فى الثلاثين من عمرها، محطمة الرأس، داخل شقة سكنية بمنطقة البيطاش.
البداية عندما تلقى اللواء شريف عبد الحميد، مدير ادارة البحث الجنائى، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة سيدة داخل شقتها بدائرة قسم شرطة الدخيلة، محطمة الرأس باستخدام أداة حادة.
عقب تقنين الإجراءات وتشكيل فريق بحث من ضباط القسم، تبين أن المجنى عليها تدعى "ن.ع"-33 سنة ربة منزل، وتعيش مع زوجها "ع.ن " - 55 سنة ، وهو من قام بالتخلص منها بعد شكه فى سلوكها، وخيانتها له مع صديق نجله.
تفاصيل الواقعة، تكشفت بالكامل بعدما تم ضبط الزوج، المتهم، الذى اعترف فى تحقيقات النيابة العامة، أنه تعرف عليها وكانت مطلقة، أثناء إحدى سهراته فى القاهرة، وطلب منها الزواج بشكل غير رسمى، لأنه متزوج ولديه أبناء كبار، ووافق على ذلك مقابل تأمين مستقبلها ماديًا .
وأضاف المتهم: انتقلت بها إلى الإسكندرية، واشتريت شقة فى منطقة البيطاش بالدخيلة، وكنت أحضر لها على فترات حتى لا تعرف زوجتى وعائلتى، ولكنى تفاجئت بها تطالبنى بإشهار الزواج، وهو الأمر الذى رفضته تمامًا .
ويكمل المتهم: فوجئت بزوجتى وأولادى يخبرونى بمعرفتهم أمر الزواج، وعندما سألتهم اكتشف قيامها بإرسال شخص من طرفها، يخبرهم بالواقعة، وقامت زوجتى وأولادى بمساومتي بين العيش معها أو معهم فقررت اختيارهم وتطليقها.
وتابع : حاولت مرارًا وتكرارًا نسيانها ولكن لم أستطع فقررت العودة إليها مرة أخرى، وقمنا بتغيير الشقة السكنية، لكنها عرفت خلال فترة انفصالنا أشخاصا آخرين، وعندما عدت إليها وعدتنى بأن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى.
ويكمل المتهم: بعد أيام قليلة، سمعت من الجيران، وبعض أصدقائى، سوء سلوكها، ولكنى لم أستطع مواجهتها لحبى لها، حتى فاجئنى، ابنى للمرة الثانية، وقدم لى صور مع صديقه بملابس النوم، وقال لى أنها تخونى وأنى استحق ذلك لأننى خنت والدته.
وتابع المتهم: رجعت الى الاسكندرية، وأمضيت يومى معها كاملًا بشكل طبيعى حتى تخبرنى بأى شئ، دون فائدة، وفى الليل أخبرتها بالواقعة، فقامت بالاعتداء عليا بالسب، واتهمتنى بالتقصير فى حقها، وضربتنى بكوب زجاجى كان أمامها، فلم أستطع التحكم فى نفسى، فقمت بإحضار مطرقة كانت بجوارى، وضربتها على رأسها عدة مرات لم أحس بعدها إلا وهى محطمة الرأس مختفية الملامح.
وقال المتهم أنه قتلها وغسل عاره ورفع رأسه أمام أولاده وزوجته التى أخطأ فى حقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة