قال مسؤولون بولاية وست فرجينيا الأمريكية اليوم الثلاثاء إن مديرة مؤسسة لا تهدف إلى الربح بالولاية كانت وصفت ميشيل أوباما بأنها "قردة بكعب عال" فى منشور على فيسبوك أقليت وإن المؤسسة وضعت تحت إدارة خارجية.
ولاقت باميلا تايلور مديرة هيئة تنمية مقاطعة كلاى التى تقدم خدمات للفقراء والمسنين بالمنطقة إدانات دولية بعد انتشار تعليقها فى الشهر الماضى بشأن السيدة الأمريكية الأولى كالنار فى الهشيم.
واستقالت تايلور فى نوفمبرلكنها أعيدت لمنصبها فى نفس الشهر مما دفع الولاية إلى مراجعة العقود الحكومية مع المؤسسة الخيرية.
وقال مكتب الحاكم الديمقراطى لوست فرجينيا إيرل راى تومبلين إن الولاية توصلت لاتفاق تتولى بموجبه وكالة أبالاتشيا إريا إدارة المؤسسة لمدة ستة أشهر.
وأضاف المكتب فى بيان "فى أعقاب طلب الولاية تأكيدات محددة بأن هيئة تنمية مقاطعة كلاى تتبع سياسيات مناهضة للتمييز فقد تم التأكيد لنا على إقالة باميلا تايلور من منصبها كمديرة للهيئة."
ولم يتسن الوصول إلى تايلور للتعليق.
وكلاى بلدة صغيرة تقع على بعد نحو 42 كيلومترا شمال شرقى تشارلستون عاصمة الولاية.
وبعد انتخابات 8 نوفمبر أثنت تايلور فى منشور على فيسبوك على التحول من ميشيل أوباما إلى عارضة الأزياء ميلانيا ترامب زوجة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكتبت تيلور تقول "سيكون أمرا منعشا أن تعود سيدة أولى أنيقة وجميلة ووقورة إلى البيت الأبيض. لقد مللت من رؤية قردة بكعب عال."
واستقالت بيفرلى ويلينج رئيسة بلدية كلاى بعد تعرضها لانتقادات شديدة لردها على منشور تايلور بالقول "جعل يومى جميلا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة