نجحت الطالبة شروق أحمد جلال بالإدارة التعليمية بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية فى ابتكار تجربة ومشروع جديد بعنوان " الأسفلت المائى" للإستفادة من مياه الامطار والسيول فى المجالات المختلفة بدلا من اهدارها حيث تم عرض الفكرة خلال معرض العلوم والهندسة لطلاب المحافظة والمؤهل للاشتراك فى معرض العلوم والهندسة الدولي والذى يعقد سنويا بالولايات المتحدة الأمريكية لنشر التوعية التكنولوجية وتنمية روح الابتكار لدى طلاب المدارس بالمحافظة للفئة العمرية من 12 إلى 18 عاما والذى نظمته مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بالتعاون مع جامعه بنها.
وقالت الطالبة أن فكرة مشروع الأسفلت المائى بدأت العمل فيها منذ العام الماضى بعد الكوارث التى شهدتها محافظة الإسكندرية جراء الأمطار الغزيرة التى تعرضت لها ثم ما حدث هذا العام بمنطقة رأس غارب.
مشيرة الى ان الهدف الأساسى منها هو إنشاء اسفلت نافذ يمكنه امتصاص المياه من الشوارع بشكل مباشر وسريع عند وقوع وحدوث فيضانات او سيول او ربما عواصف تصحبها امطار غزيرة بالإضافة الى توفير نفقات الصيانة للأضرار الناتجة عن الامطار وغيرها والتى دمرت المنازل وتسببت فى حدوث حالات وفاة ببعض المناطق بالمحافظات
وأشارت الى أن فكرة المشروع تعتمد على استبدال الاسفلت المعتاد بنوع اخر من الاسفلت ذو حصى بحجم كبير مع تغير حجم طبقة الحجر الأبيض الموجودة اسفل طبقة الاسفلت بحصى فلا يحتفظ بالماء مما يؤدى الى تسريب المياه ونزولها على طبقة من مادة "الجيوتكستيل والتى تتمتع بالقدرة العالية على امتصاص المياه بقدرة 600 لتر فى الدقيقة لكل متر مربع والاحتفاظ به لفترة زمنية طويلة فضلا عن انها تتمتع بمقاومة الحرارة ومضادة للتعفن والتحلل ومتحملة للأوزان الثقيلة ولا تتأثر بالمواد الكيماوية ثم نحصل على المياه من خلال عمليات الشفط واستخدامها فى الاغراض المختلفة.
ومن جانبه قال طه عجلان وكيل وزارة التربيه والتعليم انه تم تدريب 574 طالب وطالبة على برنامج تنمية مهارات البحث العلمى الذى يؤهل للإشتراك فى المعرض وقد تم إختيار 113 طالبا من المبتكرين والمخترعين للمشاركة فى فاعليات المعرض وتم تقييم الأعمال من خلال لجنة متخصصة لتصعيد الفائزين للمشاركة على مستوى الجمهورية والمستوى العالمي.
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
لماذا لا يكون هناك مدرسة ثانوية فنية لهندسة الطرق والأسفلت؟
إنشاء هذا النوع من المدارس يساهم في تخريج شباب وشابات تعملن في أسفلت الطرق وهو علم يحتاج لتطوير للنهوض بطرق مصر وإظهارها بمظهر حضاري من خلال تخريج شباب متخصص ومدرب على تكنولوجيا الطرق. طبعاً ربما تكون فكرة الطالبة جيدة وأن ندرس يدرس الطالب أحدث طرق الأسفلت وهو علم كبير لكن يحتاج تطوير وأبحاث جديدة. بالنسبة لرصف الطرق بالبلاط فهو مكلف جداً وسهل الكسر، لماذا لا يتم سفلتة الأرصفة في مصر بالأسفلت فهو رخيص وقوي لكن يجب أن يتم الرصف من قبل عمال متخصصين ولهم باع في التعامل مع الأسفلت بصبر ودقة كي لا يصبح الرصيف مشوه. السويد بها طرق جميلة جداً وكل الأرصفة من الأسفلت لكن الأسفلت يوضع بشكل جميل ومنمق بحيث يعطي شكل جميل للشارع وبميول مختلفة لكي يسرب الماء للمجاري أو بأنحناءات تسمح لأصحاب الكراسي المتحركة التحرك بسهولة وعبور الشوارع بلا مساعدة. أقترح فتح باب القبول في هذه المدارس لراسبي الإعدادية أيضاً.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
التقدير برغ التحفظات
الفراغات بين حبات الحصى الكبيرة سوف تمتلئ مع الوقت بالتراب و الرمال و المخلفات التي تمنع نفاذيتها و سوف تحتاج الى درجة عالية من الصيانة المستمرة و المكلفة للغاية مما يجعل الفكرة ربما غير عملية. عموما الشكر و التقدير لكل من يطرح فكرة جديدة حتى لو كان هناك تحفظات عليها.