قال موقع "ديلى بيست" الأمريكى، إن إيران تشن حملة قمعية انتقائية ضد بعض المسيحيين، على الرغم من أنها تتسامح مع البعض الآخر، وأشار إلى أن التحول من الإسلام إلى المسيحيية يمكن أن يكلف المرء حياته فى الدولة الشيعية.
وأشار الموقع فى تقرير كتبه الكاتب البارز كريستوفر ديكى إلى أن كثير من الذين يبشرون بالمسيحية فى إيران يعيشون فى خوف، ويدركون بشكل مؤلم أن أى شخص يعمل من أجل إدخال أشخاص جدد إلى المسيحية وهؤلاء المسلمين الذين يتبنون رسالتها فى الخلاص، ربما يجدون أنفسهم متهمين من قبل الجمهورية الإسلامية بجرائم العلمانية والدينية الغامضة التى يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام.
ويقول الكاتب إن هذا الاضطهاد الدينى ليس قاصرا على إيران ولا على المسيحيين فقط، وهناك 159 ألف مسيحى فى إيران أغلبهم من الأرمن الذين يعيشون فى سلام نسبى مع النظام. وقد ولدوا كمسيحيين وتحظى حقوقهم بالاحترام داخل حدود، ويوجد أكثر من 100 كنيسة، ويسمح لهم ليس فقط بتناول الكحوليات ولكن بإنتاج الكحول على حد ما.
لكن هناك أيضا مسيحيين يتعبدون فيما يعرف بكنائس البيوت، وربما يضم هؤلاء أعدادا أكبر من الأشخاص الذين ولدوا لعائلات مسلمة وتحولوا إلى المسيحية، وهو الأمر الذى لا تقبله إيران وتلاحقه بشكل فعال.
ووفقا لبعض النشطاء، هناك حوالى 90 مسيحى قابعين فى سجون إيران. ورغم وعود الرئيس الإيرانى حسن روحانى خلال حملته الانتخابية عام 2013 بأن كل الأعراق والأديان وحتى الأقليات الدينية يجب أن تشعر بالعدل، فإن استهداف المتحولين على المسيحية لا يزال مستمرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة