سامح عاشور لـ المحامين الجدد: "اهتموا بمظهركم ولا تقلوا عن القضاة"

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 01:25 م
سامح عاشور لـ المحامين الجدد: "اهتموا بمظهركم ولا تقلوا عن القضاة" سامح عاشور نقيب المحامين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد سامح عاشور نقيب المحامين، على أهمية مظهر المحامى والتزامه بالزى الرسمى، وارتدائه البدلة كاملة، فلا يمكن للمحامى أن يرتدى تيشرت او قميص أثناء توجهه للمحكمة.

وتقدم عاشور خلال كلمة له فى حفل حلف اليمين لخريجى كليات الحقوق والشريعة والقانون بالجامعات المصرية والأزهر الشريف،بالاعتذار عن نقص الأرواب نظرا لارتفاع الأسعار،معلنا عن توفير كميات كافية خلال الجلسات القادمة.

ووجه عاشور حديثه للمحامين الجدد قائلا:"لا تقل من حيث مظهرك عن مظهر القاضى، لو حسيت إنك  أقل من القاضى أو وكيل النيابة قدم طلب لنقلك لجدول غير المشتغلين، يجب أن تهتم بمظهرك ،أنت ملتزم باحترام الجميع"، مشيرا إلى أن ما درسه خريجى كليات الحقوق فى الجامعة لا يكفى لكى يكون محاميا.

وشدد سامح عاشور نقيب المحامين ،على ضرورة متابعة المحامى لما يجرى من إجراءات،متابعا:"البقاء فى المحاماة سيكون للاقوى بالعلم و الثقافة و الأخلاق و فيما يقدمه لموكله، قسم المحاماة يحوى الاستقلال يعنى لابد أن يقتنع المحامى بقضيته".

فى سياق متصل طالب عاشور، بضرورة التزام المحاميات بارتداء الزى المحتشم بما يحفظ وقارها ويجنبها التعرض للمشاكل أثناء العمل، مضيفا: "يجب عليكم ألا تكتفوا بالدراسة القانونية التي تلقيتموها داخل كليات الحقوق، بل عليكم الاطلاع على فروع القانون، وقراءة الأبحاث القانونية الجديدة، وأساليب المرافعة وإعداد الدفاع وغيرها".

وأردف عاشور قائلا:"المحامي المتميز الناجح عن أقرانه، يقرأ كذلك في باقي فروع العلم كالفلسفة، والأدب، والتاريخ، والجغرافيا، والعلوم"، مشيرا إلى أن المحامي يتميز بالاستقلال في اختيار قضاياه مما يساعده على الإبداع، والدفاع عن حقوق موكليه، وكذلك استقلال الوطن وقضايا الشعب الملحة، والحرية، والعدل، فمهنة المحاماة رسالة.

وأوضح سامح عاشور نقيب المحامين،أن إجراء حلف اليمين اليوم بقاعتين، الأولى للمحاميات، والأخرى للمحامين، نظرا للأعداد الكبيرة مما يساعد على سهولة التنظيم.

واختتم سامح عاشور نقيب المحامين حديثه برساله للمحامين الجدد قائلا:"مهمتكم الدفاع عن استقلال الوطن وحقوق المواطنين وأن تكونوا نجوم لمجتمع المحاماة ".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة