مستشفيات الصعيد "عال العال".. وكيل صحة أسيوط لـ"اليوم السابع": لدينا 1064 ‏مريض كلى يغسلون على نفقة الدولة.. شفاء 17 ألف حالة من "فيروس سى" منهم 2200 عالجهم صندوق تحيا مصر.. وليس لدينا عجز فى الأدوية

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 01:00 م
مستشفيات الصعيد "عال العال".. وكيل صحة أسيوط لـ"اليوم السابع": لدينا 1064 ‏مريض كلى يغسلون على نفقة الدولة.. شفاء 17 ألف حالة من "فيروس سى" منهم 2200 عالجهم صندوق تحيا مصر.. وليس لدينا عجز فى الأدوية الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط
‏أسيوط ضحا صالح - تصوير أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وكيل صحة أسيوط: الانتهاء من شبكة غازات بـ7 مستشفيات

تجديد وإحلال مستشفيين مركزيين بتكلفة 300 مليون جنيه

نوح: ليس لدينا عجز فى الأدوية ويتوفر 7000 مصل عقرب

ليس لدينا عجز فى الأطباء وهناك تكدس فى التمريض بالقطاع

وكيل صحة أسيوط: رأيت قططا بالمستشفيات وأمرت بتكثيف الأمن

نوح: إدارة التفتيش الصيدلى لديها الضبطية القضائية للتعامل مع المخالفات

 

قال الدكتور محمد نوح، وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط، إن مديرية الصحة أنهت خلال 2016 عددًا من المشروعات والإنجازات، أهمها رفع البنية التحتية لعدد من المنشآت وإحلال وتطوير مستشفى منفلوط المركزى، ومستشفى أبو تيج المركزى، بتكلفة 300 مليون جنيه.

وأشار "نوح" فى حواره لـ"اليوم السابع"، إلى أن مستشفيات أسيوط ليس بها عجز فى الأدوية أو أمصال العقارب، ولديها ما يكفى من المحاليل، وأن جميع مرضى الفشل الكلوى بالمحافظة، البالغ عددهم 1064 مريضًا، يغسلون على نفقة الدولة، موضّحًا أن عدد المرضى الذين تم شفاؤهم من "فيروس سى" أكثر من 17 ألف حالة، منهم 2200 حالة تم علاجها على نفقة صندوق تحيا مصر، وإلى نص الحوار...

- ما هى إنجازات مديرية الصحة بأسيوط فى 2016؟


‏تمثلت إنجازات مديرية الصحة بأسيوط فى 2016 فى رفع مستوى البنية التحتية لعدد كبير من المستشفيات، بدءًا من ديروط إلى ساحل سليم وصدفا والبدارى، إذ تم رفع كفاءة المبانى وهناك مستشفيات تم عمل إحلال وتجديد لها، مثل مستشفى منفلوط وأبو تيج المركزى، بتكلفة 150 مليون جنيه لكل منهما، هذا ‏فيما يتعلق بالبنية التحتية، أما التجهيزات الطبية فشملت ‏الانتهاء من شبكة غازات بـ7 مستشفيات، هى ‏البدارى وأبنوب وساحل سليم وصدفا والقوصية ثم ألحق بهم الإيمان العام وأسيوط العام.
وأيضًا تم استكمال وتجهيز الفرش ‏الفنى لوحدة الإصابات فى قسم العظام بمستشفى الإيمان العام، وقسم العظام بالجامعة، ووحدة الإصابات بها 4 غرف عمليات وغرفة إفاقة و50 سريرًا، كما أوشكنا على الانتهاء من الإعداد المكانى لمركز الحروق فى مستشفى الإيمان العام، بقوة 30 سريرًا، إضافة إلى غرفة العناية ‏المعدة لاستقبال جميع الحالات من جميع محافظات صعيد مصر، ‏بدءا من أسوان وصولاً إلى المنيا، بالإضافة إلى الوادى الجديد والبحر الأحمر، كما أخذ مستشفى الصدر مجهودا واضحا، وتم رفع كفاءته، وتمثلت الأعمال فى فصل الاستقبال عن العيادات الخارجية، وتجهيز غرف للعلاج بالأكسجين، ‏وعزل الحالات ذات الخصوصية، وعدم غرفة إنعاش القلب بجهاز مراقبة للوظائف الحيوية ‏وجهاز صدمات فى حالة توقف القلب وجهاز رسم قلب وأسطوانات أكسجين، كما ‏أن العناية المركزة بالمستشفى هى العناية المركزة الوحيدة للصدر بصعيد مصر، وتم رفع قدراتها لـ14 سريرًا، ‏يعمل عليها 14 جهاز تنفس صناعى، ‏و14 جهاز مراقبة للوظائف الحيوية للقلب.

وأيضًا تم حصر جميع الأجهزة العاطلة، وكانت نسبة الأعطال بدرجة عالية قد تصل إلى ما يقارب 50٪‏ الآن، ونسبة الأجهزة العاطلة من 2 إلى 5% وهى النسبة المسموح بها، ونتخذ إجراءات الإصلاح فور حصول العطل، ‏وهناك ورشة صيانة طبية متحركة، وجميع المستلزمات متوفرة ولم نعانِ أيّة أزمة، خصوصًا فيما يتصل بمستلزمات الكلى الصناعية، كما أن جميع الأدوية متوفرة، خصوصًا أدوية الطوارئ والتخدير، ولكن فى النهاية فإن الجودة ليس لها سقف والمعايير الصحية تتطور من وقت لآخر.


- كم قرار صدر بمعاقبة المخطئين، أطباء أو ممرضين أو مديرى مستشفيات، بسبب الإهمال؟


أسلوبى فى الإدارة ليس أسلوب الترهيب، فالخائف لا ينجز، والمهزوم لا يُبقى على شىء، ‏وطريقتى فى الإدارة هى الطمأنة ثم التقييم، ‏فمن ينجز له كل الاحترام والتقدير، ‏وفى أثناء جولاتى على المستشفيات والوحدات هناك عشرات تم تحويلهم للشؤون القانونية،‏ عشرات تم نقلهم وعشرات تمّت مجازاتهم بالأمر المباشر.


- ما هى أكثر الأدوية الناقصة فى المستشفيات الحكومية؟


ليس لدينا عجز فى أيّة أدوية فى المستشفيات، ‏وأعتقد أن ما هو مشاع فى جمهورية مصر العربية هو من حروب الجيلين الرابع والخامس، إذ كانت هناك حيطة وحذر وتوجس من حدوث مشكلة، فلم يحدث لدينا أى عجز، بل لدينا ما يكفى حاجتنا من أدوية وأمصال، إذ يتوفر فى أسيوط أكثر من 7000 مصل عقرب بجميع الوحدات الصحية والمستشفيات المركزية.


‏- مرضى الفشل الكلوى والقلب يعانون.. هل هناك خدمات مقدمة لهم؟



‏لدينا فى أسيوط 1064 مريض فشل كلوى مزمن، يغسلون على 2465 جهازًا بوحدات الكلى الصناعية فى جميع مستشفيات القطاع، بدءا من ديروط وصولاً إلى البداري والغنايم، ولا يوجد مريض يغسل على نفقته الخاصة، فجميع المرضى يغسلون على نفقة الدولة، إذ لا يستطيع مريض تحمل نفقة الغسيل 3 مرات أسبوعيا، والـ1064 مريضًا لا يعانون بشأن توفير كل مستلزمات الغسيل، وبطريقة آمنة، ولكن قبل ذلك كان نظام الغسيل بمادة "الإسيتيت"، والعالم الآن يجرى عملية الغسيل بمادة البيكربونات وجميع وحدات الكلى الصناعية بجميع مستشفيات القطاع تعمل الآن بمادة البيكربونات وفقًا للمعايير العالمية.

أما مرضى القلب فى أسيوط، فقطاع العناية المركزة يضم 80 سريرًا فى المستشفيات والأدوية على رأسها مذيبات الجلطات، وكذلك أدوية اضطراب ضربات القلب وجميع الأجهزة الخاصة وحدات العناية المركزة، والتى تعمل بصورة جيدة للغاية.


 -

ماذا عن المرضى النفسيين فى أسيوط وعدد المترددين على المستشفى؟
ليس لدى حصر بعدد المرضى النفسيين المترددين على مستشفي الطب النفسى، فالمستشفي يتبع الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وهو المستشفى النوعى الوحيد بالمحافظة.



- هل هناك تعليمات برفع أسعار التذاكر فى المستشفيات الحكومية؟

لا لم ترد أى معلومات لمديرية الصحة فى أسيوط بشأن رفع أسعار تذاكر المستشفيات الحكومية.
 

- هل تلقيت بلاغات بتورط أطباء فى عمليات ختان أو بيع أعضاء؟ وما الإجراء الذى اتخذته؟



لا، لم أتلق أيّة بلاغات تخص هذا الأمر، فبعد تغليظ العقوبة على عمليات ختان الإناث، تم القضاء على ظاهرة إجراء مثل هذه العمليات فى المستشفيات، أما نقل الأعضاء وتجارتها فالصعيد لا يميل إلى هذه العمليات ولا يشهد وجودًا لها.



- هل هناك نقص فى الأطباء والممرضات بمستشفيات المحافظة؟ وكيف يتم حل المشكلة؟

حركة الأطباء تنظمها الوزارة، ولا تعود إلينا، ومن جهتنا ندفع الأطباء إلى الأماكن التى تشهد عجزًا فى الأطقم الطبية، ولكن لا يوجد عجز فى فريق التمريض، بل على العكس لدينا تكدس فى هذا القطاع.



- ماذا عن انتشار القطط والكلاب بالمستشفيات؟ وهل رأيت ذلك؟ وما الإجراءات؟

هناك نسبة كبيرة من المستشفيات ما زالت أسوارها حديدية، ولم يتم إحلالها واستبدالها بأسوار مبنية، وهذه الأسوار تسهل دخول الحيوانات، مثل الكلاب والقطط، ولكن لا يوجد مستشفى فى المحافظة حاليًا بدون شركة للأمن والحراسة والنظافة، ما يقلل من هذه المشكلة، ولكننى لم أر بنفسى مستشفى به كلاب، رأيت قططًا فى بعض الأماكن فقط، وأمرت بطردها وتكثيف الحراسة على الأبواب لمنع دخولها.



- كم عدد مرضى فيروس سى؟ وما عدد من تم علاجهم وتماثلوا للشفاء؟



الإحصائية على مستوى الجمهورية تشير إلى حوالى 7%، ولكن لم يتم عمل مسح للمجتمع الأسيوطى لحساب النسبة، ولكن تم البدء منذ أيام فى عمل مسح طبى لاكتشاف الإصابات، تمهيدًا لعلاجها، أما عن العلاج فإن "فيروس سى" لم يكن له علاج من قبل، أما الآن فأصبح له علاج وبنسبة فاعلة قد تصل إلى حوالى 97%، الأمر الذى قاد الناس إلى التعامل مع هذا المرض بشكل عادى وعدم الخوف منه، وعدد الذين تم علاجهم حوالى 17 ألف مريض تم شفاؤهم بالكامل الآن، وكان المريض سابقًا وبعد إجراء الفحوصات يوضع فى قائمة انتظار قد تصل إلى 3 و4 شهور، ولكن فى الوقت الحالى تم القضاء على قوائم الانتظار بشكل كامل، وأصبح المريض يصرف علاجه فى اليوم الذى ينتهى فيه من إجراء الفحوصات والأشعة والتحاليل.



- كم حالة مرضية تم علاجها من "فيروس سى" على نفقة صندوق تحيا مصر؟



تم علاج أكثر من 2300 شخص على نفقة صندوق تحيا مصر، إذ تسلموا جرعات الأدوية التى وفرها الصندوق، ويتم علاج أى حالة من الحالات المرضية التى تظهر، إذ لم يحدد الصندوق علاج أشخاص بعينهم، وإنما بمجرد استلامها يتم توزيعها على المرضى المتوفرين فى اليوم التالى.


- هل لدينا عجز فى المحاليل الطبية؟


لا، ليس لدينا عجز، بل بالعكس لدينا اكتفاء ذاتى من محاليل الجلوكوز 5%،‏ وهى من المحاليل الفاعلة والمهمة، ولدينا من العدد ما يكفى احتياجات محافظة أسيوط، ولدينا من المحلول الملحى أيضًا ما يكفى المحافظة، وهذه الكمية خاصة بالمستشفيات الحكومية بأسيوط فقط.

 

- ما هى مبادرات صحة أسيوط بشأن تطوير الأداء المهنى للأطباء والمستشفيات؟



أى طريقة للتطوير لا بدّ من أن تشتمل على عدة أحرف، هى (أ - ب - ب - ت)، أى (أ - أجهزة)، و(ب - بنية تحتية)، و(ب - بشر)، و(ت - تنظيم)، وبتلك العناصر يتم تطوير أى منظمة أو منشأة، ونحن بصدد إنشاء قسم خاص فى كل مستشفى لتخصص معين سيتم تسميته "مركز خاص"، وستكون به أحدث الأجهزة الموجودة على مستوى العالم، وسيكون هناك تدريب مشترك بين الصحة والجامعة، وستكون تلك المراكز بهدف خدمة المواطن وتدريب الأطباء.


- كيف يتم التعامل مع الصيدليات المخالفة؟



هناك إدارة للتفتيش الصيدلى، وهى المختصة بالإغلاق والتفتيش، وتمتلك الحق فى الضبطية والتفتيش على المخالفات، التى تشمل بيع أدوية منتهية الصلاحية أو البيع بتسعيرة أعلى أو وجود أدوية مخالفة كالمخدرات.
 

- هل خدم تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز طب أسرة الأهالى فى المناطق التى شهدت التجربة؟

كان الهدف من هذه التجربة تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية وتم تجهيزها بالكامل بغرف عمليات ومعامل وأشعة، ثم خضعت التجربة للتقييم، فتلاحظ أنها لا ترتقى للنجاح ولم تحقق المرجو منها، ولا تتعدى نسبة الوحدات التى تنطبق عليها الضوابط 2%، بمعنى أن كادر التمريض والأطباء والعمال والفنيين وضع لها ضوابط، تتضمن أن تخدم من 100 إلى 500 ألف، وأن تكون بعيدة عن المستشفى المركزى بمسافة لا تقل عن 15 كيلو مترًا، وأن تكون هناك نسبة أشغال عالية، ولم تنطبق المعاينة على المستشفيات التكاملية، فعادت مرة أخرى إلى مراكز طب الأسرة، وبالتبعية تمّت الاستفادة منها فى خدمة المستشفيات العامة والمركزية، وبهذا يمكننا القول إن التجربة فشلت ولم تؤت ثمارها، وأعيد تعيينها وتوجيه مسارها لكونها غير مجدية.

 
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (1)
 
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (2)
 
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (3)
 
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (4)
 
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (5)
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (1)
 
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (2)
 
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (3)
 
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (4)
 
الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط (5)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة