هل سيظل المسؤولون أذنًا من طين وأخرى تحتاج تنظيفًا من العجين!
إلى متى سيتحمل رئيس الجمهورية كل ضغوط العمل العام، ونرفع له الأغلب الأعم من المناشدات لإيجاد حلول لأزمات، كل ما تحتاجه تحمل المسؤولية؟!
نادينا على مدى عدة شهور، ومعنا آخرون فى الوسط الإعلامى، بأن ينظر «أولو الأمر» الكروى، بل الرياضى فى وجود الدورى المصرى «حصرى» على ماكينات المراهنات فى بلاد بره!
الأسئلة عديدة، وتحولت إلى نوعية «فريدة» أيضًا!
لا يوجد فى العالم مثيل لما يحدث من تجاهل لـ«بزنس» يلعبه من لا يملك الحقوق، ويكسب منه الملايين من الورق الأخضر.. «سى دولار» والعياذ بالله!
هل هناك من باع الدورى لمؤسسات المراهنات؟!
بلاها باع.. هل هناك من يعرف من باع الدورى لمؤسسات المراهنات ومطنش؟!
هل مكاسب تتعدى الـ100 مليون دولار فى عدة مواسم لم تعد على قائمة اهتمام أحد؟!
مليون هل.. وهل.. طيب إيه الحل؟!
• يا سادة.. يستطيع أى من حضراتكم الدخول لمواقع المراهنات ليرى بنفسه أسماء الأندية المصرية من الأهلى إلى التعدين على الماكينات جهارًا نهارًا، ولم يحرك أحدهم ساكنًا يا حضرات!
الغريب أننا نشرنا- وبالصور- وأكدنا عبر وضع الصور بـ«الزنكوغراف» على المواقع أننا نباع دون أن ندرى!
• يا سادة.. نشاط المراهنات مرفوض فى واقعنا الإسلامى، لهذا فهو غير موجود فى كرة المحروسة.. فمن تنازل عنه لمؤسسات بلاد بره؟!
الأكثر غرابة، أن دولة السعودية وبعض الدول العربية عرفت أن بطولتها «الأم»- الدورى يعنى- موجودة بنفس الطريقة، فهب مسؤولوها الحكوميون قبل الرياضيين رافضين.
لم يصمت الأشقاء.. تحركوا، وتم رفع دورياتهم من على الماكينات و«المقامرة» بكرة بلادهم لصالح الغير!
• يا سادة.. فى هذه البلدان علمنا أن المتورطين تم رفعهم بـ«ونش» رفض الفساد والإفساد من مراكزهم الرياضية، وألقى بهم أولًا خارج الوسط الرياضى، ثم تعرضوا لمحاكمات لرد ما كسبوه من المقامرة بكرة بلادهم!
الأكثر إثارة.. أننا وحتى الآن ننتظر «تليفون ليلى أو نهارى»، لنسمع صوتًا يتحدث معنا، ويخبرنا كبشر، ويقول: «تم عمل اللازم.. وبلاها شكر.. فلا شكر على واجب»!
• يا سادة.. كل هذه الملايين تضيع على الخزانة المصرية.. وبكل رضا موافقون، لأنها ضد عقائدنا!
لكن أن يترزّق كائن من كان بوضع الكرة المصرية على ماكينات المراهنات، ويدخل بها عالم المقامرة، فهذا ما يجب أن يقيم دنيا الرياضة والكرة، وكل حاجة، ولا تجلس إلا عقب أمرين لا ثالث لهما!
الأول.. هو حسن النية، وأن يكون دورينا انسرق، وبالتالى يتم رفعه من المقامرة به وعليه!
الثانى.. أن يتم ضبط الفاعلين، لينالوا الجزاء على فعلتهم هذه، فإذا كانوا من أهل الرياضة والكرة فيجب أن تكون العقوبة مضاعفة.. تبدأ بالعزل الفورى من كل الأعمال و«الرتب» الرياضية.
• يا سادة.. هذا الصمت الذى يشبه صمت القبور، يجعل حالة من الشك تصاحب كل من يملك ولو عينًا واحدة فى وجود من يتستر على ما يحدث!
أظن أنه أوان الرد على عباد الله من أمثالنا، وكذا نفس الحق لهذا الشعب الذى يسعى نحو شفافية تحتاجها البلاد والعباد!
لن نفقد الأمل فى تلقى الإجابة، لكنها ستكون المرة الأخيرة التى ننشر فيها مطالبين المسؤولين بالبحث عن المتورطين، أو المتخاذلين!
• يا سادة.. صدقونى، ورغم كم معاناة الرئيس السيسى فى أغلب مناحى الحياة، فإننا فى المرة المقبلة سنرفع له هو مطالبتنا هذه، بإخلاء الأجواء الرياضية من الأرزقية، وتجار السوق السوداء، والتى وصل الأمر فيها إلى حد المقامرة بسمعة الكرة المصرية، الرافضة عقيدتها لهذا النشاط، رغم دخله الكبير جدًا.. لكن الله الغنى!
• يا سادة.. أما مسك الختام فهو تأكيد احترام موعد مباراة كرة قدم على الرغم من كونها «القمة»، أو «الكلاسيكو» المصرى بين الزمالك والأهلى، التزامًا بجدول المسابقة، بل لرفض حكاية «خايفين اللعيبة يزعلوا من بعض».. بصراحة.. عفارم عليهم.. بالطبع من أصروا على الصح!
عدد الردود 0
بواسطة:
الفارس العربى
هو جرى ايه
صباح الانوار يا حبيب قلبى .هو فيه ايه يا يا صديقى .ايه موضوع الحرام والحلال فى الكورة .الموضوع هنا هو بيزنس بحت .يعنى لا مانع من المراهنات .مع العلم انها حرام مش احسن من انك تاخد من ميزانية الدولة .ونترك باقى الاموال للتوظيف وبناء المدارس والمستشفيات كل الرياضة العالمية .ماشية كده .يعنى بتقولى المراهنات حرام .ماشى يا سيدى ما اختلفناش على الحرمانية طب والنهب فى اموال الرياضة اللى هى اموال الدولةمش حرام برضة .طيب تصدق هتصدق ان شاء الله فيه ناس كتير منهم انا وانت طبعا بنتابع بطولات السباحة النسائية .يعنى السباحة النسائية مش حرام .المهم هو ان نبتعد عن ميزانية الدولة فى الكرة وهى وجهة نظر شخصية من اعلامى .او مواطن .الاتنين واحد تقبل الصواب والخطأ.وايضا كل المنيات بأن تخرج مباراة القمة بين الاهلى والزمالك قمة فى كل شئ اخلاق وروح رياضية .وبعيدا عن الرياضة .من يريد ان يعمل يعمل ولو هيعمل من الفسيخ شربات احدى الاخصائيات الاجتماعيات بمدرسة ما قامت بعمل مشروع للتكافل الاجتماعى بمجهود فردى داخل المدرسة .ولو كان بسيطا جدا الا انه يستحق الشكر والتقدير الاعلامى .ومن الاحتياجات الزائدة عندالبعض .فشعبنا مبتكر مبدع ناجح ان اراد