قراءة الطالع حرام..

أمين دار الإفتاء: علم الأبراج خرافة مضللة ولاتقبل 40 صلاة ممن أتى عرافا

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 09:16 م
أمين دار الإفتاء: علم الأبراج خرافة مضللة ولاتقبل 40 صلاة ممن أتى عرافا الشيخ أحمد ممدوح
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استطلاع الأبراج، أو ما يسمى بالطالع هو أمر مذموم ومرفوض شرعاً، ويغرس في الناس الخرافة، حيث أن علم قراءة الأبراج هو علم زائف مضلل ولا يجوز مطالعة هذه العلوم المضللة لكونها تنشئ عقلية الخرافة وتبتعد بصاحبها عن العقلية العلمية الصحيحة وهو مضيعة للوقت سنحاسب عليها.

وأضاف ممدوح، فى تصريحات صحفية، أن من أتى عرافاً ليسأله عن ما يسمى الطالع أو الأبراج فلا تقبل له 40 صلاة مع وجوب أن يؤديها، أي يسلب أجر الصلاة مع وجوب آدائها كمن يصلي في أرض مغصوبة يجب عليه مغادرتها مع وجوب أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت، حيث تجب عليه الصلاة وإذا أداها لا يأخذ أجرها.

وقال ممدوح، أن من يشتغلون بعلم الأبراج هم منجمون يحاولون العمل بعلم قد ارتفع بعد أن كان موجودا في عهد نبي الله إدريس لكونه مباحاً له، وقد حرمه شرعنا، ولا يجوز أن يشتغل به أحد لرفعه برفع نبي الله إدريس، وهو ليس علماً، بل تنجيم قد يصادف قليل من التوقعات الحقيقية بمجرد الصدفة.

وأوضح ممدوح، أن علم الأبراج علم مزيف يطرح صفات عامة غير دقيقة وقد رفضها الشرع، بينما علم الفلك هو علم منظم لمعرفة المواقيت والاتجاهات مثل أتجاه القبلة وغيره، وهو علم حقيقي نافع وجائز.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة