أكدت الدكتورة نيفين القباج مساعد أول وزيرة التضامن الاجتماعى للحماية الاجتماعية استمرار تنفيذ برنامج التغذية المدرسية لحماية الأطفال بالمدارس، من خلال توفير وجبات التغذية، وأنه يتم تنفيذ البرنامج بنسبة 100% فى مدارس محافظات الوجه القبلى و70% فى مدارس محافظات الوجه البحرى من أيام الدراسة، قائلة: "نسعى لتنفيذ البرنامج 100% فى الوجه البحرى أيضاً".
وأضافت نيفين القباج مساعد أول وزيرة التضامن، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن برنامج التغذية المدرسية يعمل على مساعدة الفئات الفقيرة والمهمشة، تحقيقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية، بخفض تعرضهم لتداعيات الفقر، وتبّنى منهج حماية الأطفال من منظور الأسرة بأكملها، لافتة إلى أن المشروع ينفذ فى العديد من المحافظات ويعمل على تحقيق أهدافه عبر آليات عدة، منها توفير حصص شهرية من السلع الغذائية لأسر الأطفال، لحثهم على إرسال أبنائهم للمدارس، وإتاحة التدريب المهنى والحرفى للكثير من الأمهات، لتعليمهن الحِرَف، وكيفية إدارة مشروعات تساعدهن على إيجاد مصدر رزق دائم لهن، بما يحقق التمكين اقتصاديًا،
كانت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى قد أكدت أن الوزراء تنفذ برنامج التغذية المدرسية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمى، وبدعم من الاتحاد الأوروبى، وبالشراكة مع وزارات؛ التربية والتعليم، والقوى العاملة، والصحة، والتموين، وعدد من الجمعيات الأهلية، وقيمة تنفيذ البرنامج تبلغ 60 مليون يورو،
وأضافت، أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 19 سنة، ويعانون من "الأنيميا" 17.5% منهم من الذكور، مقابل 20.9% من الإناث، إضافة إلى أن عدد الأطفال العاملين يصل إلى 3 ملايين طفل، من إجمالى 11 مليونًا فى سن المدرسة، مع الأخذ فى الاعتبار أن أكثر من 67% من الأطفال العاملين يتركزون فى الريف، لافتة إلى أن سوء التغذية ينعكس بشكل سلبى على التحصيل العلمى، ما يؤدى إلى تسرب الأطفال من التعليم، خاصة فى الأسر الفقيرة، ودفعهم إلى سوق العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة