أكرم القصاص - علا الشافعي

تامر عبدالمنعم

الحريف عمرو دياب

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 11:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حضرت الأحد الماضى حفل الهضبة عمرو دياب بمناسبة أعياد الكريسماس، وذلك بفندق كمبنيسكى بالتجمع الخامس، ولا أبالغ حين أقول إن الطريق الدائرى كان شبه مغلق من كثرة السيارات التى لم تجد مكانا بجراج الفندق الشىء الذى اضطر الجميع، وأنا منهم، أن نقف «صف ثانى»، بل و«ثالث» أمام الفندق!! دخلت أنا ومجموعة من الأصدقاء إلى بهو الفندق الرئيسى الذى كان أشبه بالسوق المكتظ عن آخره بالزبائن وأخذت رحلة الدخول إلى القاعة ما يقرب من الساعة والنصف، نظراً للزحام من جهة ولإجراءات الأمن من جهة أخرى، والغريب حقاً أن الجميع رغم صعوبة الموقف لم تظهر عليهم، دون استثناء، أياً من علامات الضجر أو الاستياء، فالكل هدفه واضح ومحدد أنه عمرو دياب.
 
دخل الجميع واستعدوا لاستقبال نجمهم فى سعادة، على الرغم من نقص الأوكسجين بالقاعة وشدة حرارتها لاستيعابها ضعف ما تتسع! وظهر الحريف ببريقه المعروف، وتعالت الأصوات والصرخات معه، وكأنه لاعب يحرز الأهداف! وغنى الجميع معه واستقبلنا جميعاً الطاقة الإيجابية التى اعتاد إرسالها بصوته وهيئته وحركاته وحضوره الطاغى.. إنه حقا هضبة يصعب على الأساطير تسلقها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة