علماء يرسلون إشارات للكائنات الفضائية رغم التحذيرات من تدمير البشرية

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 02:10 م
علماء يرسلون إشارات للكائنات الفضائية رغم التحذيرات من تدمير البشرية إرسال إشارات للكائنات الفضائية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت شركة  Metiالأمريكية، مشروعا ضخما لمحاولة التحدث مع الكائنات الفضائية، وتعنى  METI "ميتى" التراسل مع الاستخبارات خارج الأرض، وهو مشروع جديد من شأنه إرسال إشارات إلى الفضاء بحلول عام 2018، بحيث تتمكن الكائنات الفضائية من التقاطها، مما يتيح للإنسانية الفرصة للتواصل مع الكائنات الفضائية بدلا من انتظار تحدثها معنا.

 

وحذر الكثير من العلماء منذ فترة طويلة من أن إرسال مثل هذه الرسائل يمكن أن يكون خطيرا، خوفا من أن تنبيه الكائنات الفضائية بوجود البشر قد يؤدى إلى تدمير الأرض بالكامل.

 

ويعد عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج أشهر المحذرين من محاولات التواصل مع الكائنات الفضائية، حيث أكد أن إرسال مثل هذه الإشارات يمكن أن يضعنا فى خطر.

 

من ناحيته، قال "هوكينج" فى وقت سابق من هذا العام إننا يجب أن نكون أكثر حذرا للرد على رسائل الكائنات الفضائية، فهذا الأمر أشبه بلقاء الهنود الحمر بكريستوفر كولومبوس لأول مرة، خاصة إذا لم تنل هذه الإشارات إقبال الكائنات الخارجية.

 

وأوضح هوكينج أن أى حضارة ستجرى معنا أى اتصالات من المرجح أن ترانا أقل تطورا من البكتيريا، ونتيجة لذلك لن تهتم بقتلنا، ولكن إبادتنا لمجرد أنها لا تهتم بوجودنا.

 

ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية لا توجد لوائح تنظم ما إذا كان من المفترض أو غير المفترض إرسال إشارات إلى الفضاء، أو مضمون تلك الرسائل، وهذا يعنى أن ميتى وجماعات أخرى يمكن أن ترسل إشاراتها على الرغم من الاعتراضات.

 

ويقول الفريق المسئول عن المشروع أنه سيكون بمثابة وسيلة للتعلم وتبادل المعلومات فى حال نجاحه.

 

ويناقش الفريق الآن أفضل السبل للقيام بذلك، وتشكيل الرسالة التى يمكن أن تكون مفهومة من قبل الكائنات الحية الأخرى فى الكون البعيد التى من الممكن إجراء اتصالات معها، ومن المرجح استخدام المفاهيم الرياضية والعلمية الأساسية فى الرسالة الأولية.

 

ويأمل الفريق الحصول على مليون دولار لبدء العمل، إذ ستذهب بعض من هذه الأموال لبناء أو اقتراض جهاز إرسال قوى يمكنه نقل رسالة إلى خارج الكون.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة