أدلى المتهم بالشروع فى قتل والدته واجبارها على خلع ملابسها باعترافات تفصيليه أمام أحمد معاذ وكيل نيابة حوادث جنوب القاهرة، وقررت النيابة بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول للنيابات، حجز المتهم 24 ساعة لحين ورود التحريات، بعد توجيه تهم الشروع في قتل والدته وإحراق المنزل عن عمد .
كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم شاب يبلغ من العمر 25 عاماً يعمل محامي، واختلف مع عماته بسبب رغبته في بيع العقار الموروث عن جده للحصول على نصيبه من ميراث والده في العقار، فحضر خاله لتهدئته فقام بإحتجاز خاله ووالدته وشقيقه داخل غرفة النوم وأحضر سكاكين وضرب خاله بسكين ثم طعن والدته وأشعل النار في الشقة وتمكن الأهالي من إغاثة المجني عليهم وتم نقل الام الى المستشفى .
واضاف المتهم في تحقيقات النيابه" عائلتي إستخفت بطموحاتي وانا كنت عايز الميراث علشان أكون مستقبلي".
وانتقل أحمد معاذ سيف النصر الى مستشفى حلوان العام، للإطمئنان الى حالة المجني عليها والدته التي ترقد بعنبر الجراحة ، وتبين إصابتها بجرح طعني غائر بالظهر وفي حالة خطره.
وأكدت والدة المتهم في أقوالها أمام النيابة أن نجلها شرع في قتلها وتعريتها وتمكنت، فيما ذكر شقيقه في أقواله أمام النيابة أن والدتهما لم تكن لديها أيه أموال ولكن شقيقه المتهم كان دائمآ يهددها بالقتل، وفي يوم الواقعة حاول أن يمنعه خاصة بعد أن جرد والدتهما من ملابسها ولكنه هدده وأخبره أنه يحبه ولن يؤذية بشرط ألا يتدخل .
وكان أهالى حلوان فوجئوا بسماع أصوات عالية، وعندما توجهوا إلى الشقة مصدر الصوت، وجدوا المتهم "عبد الكريم .م.ف" 25 سنة ، قد قام بتوثيق والدته "منى .ص.ح" 59 سنة، وخاله "محمد" 58 سنة بالحبال، وأشعل النيران فى الشقة، وأصاب والدته بجرح نافذ بسلاح أبيض بجسدها.
تمكن الأهالى من السيطرة على المختل نفسيا وتسليمه إلى قسم حلوان، وتم تحرير محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة بالتحقيق والتى امرت بما سبق.
