قال عماد الطفيلى الخبير بالشئون الروسية، إن قرار الولايات المتحدة بطرد 35 دبلوماسيا روسيا، ومنحهم 72 ساعة للمغادرة، إنما يدخل هذا القرار فى مسيرة الإساءة للعلاقات الروسية الأمريكية التى تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما خصوصا فى نهاية ولايته، عبر زرع الألغام واستخدام سياسة الأرض المحروقة حتى تصل العلاقات إلى الحضيض إلى حين تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإجباره على متابعة هذا النهج العدائى ضد روسيا.
وأضاف "الطفيلى"، لـ"اليوم السابع" من العاصمة موسكو أن الرد على هذا القرار سيكون سريعا من موسكو وسيكون مماثلا، وكما أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف مؤخرًا ، أنه لا أمل من تطبيع العلاقات بين البلدين فى ظل إدارة أوباما التى تنتهج أسلوبا عدائيا ضد روسيا.
وأكد الخبير بالشئون الروسية، على أن روسيا تأمل فى تحسن العلاقات الأمريكية الروسية فى ظل الرئيس المنتخب ترامب، لأن تطبيع العلاقات يساهم فى حل الكثير من الأزمات فى العالم، كالأزمة السورية والأوكرانية .
وأشار الطفيلى، إلى أن السر يكمن فى الفترة القصيرة المتبقية لأوباما بكى ينفث سمومه وحقده على روسيا، لأن هذه الإدارة تعتبر روسيا هى التى ساهمت عبر تدخلها فى الانتخابات كما ساهمت فى إسقاط المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، ومن هذه المزاعم، بالإضافة إلى خسارة الأمريكيين وحلفائهم معركة حلب فى سوريا وتوجيه روسيا والدولة السورية ضربات ساحقة للمجموعات التى تدعمها واشنطن.
