سيدة تطلب الخلع وتؤكد: "قاعد فى البيت بروطة بيسرقنى ويضربنى عشان المخدرات"

الخميس، 29 ديسمبر 2016 11:42 ص
سيدة تطلب الخلع وتؤكد: "قاعد فى البيت بروطة بيسرقنى ويضربنى عشان المخدرات" محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت نورهان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيانا يكون الخلع هو المخرج الوحيد من طريق مسدود وصلت إليه العلاقة بين الزوجين، وفشل الجميع فى إعادة "المياه إلى مجاريها"، فتلجأ الزوجة حينئذ إلى استخدام حقها الشرعى فى إنهاء العلاقة.

وإذا كان من حق الزوجة أن تطلب الطلاق نتيجة الضرر الذى يقع عليها من زوجها، بسبب إدمانه للمخدرات وضربها منه، خاصة إذا كانت زوجة أربعينية "على قد حالها" لديها 4 أبناء وحفيدين.

ومن محكمة الأسرة بالكيت كات التقى "اليوم السابع" بـ"أمينة" 48 سنة، والتى أقامت دعوى خلع ضد زوجها "م.أ" 55 سنة، بسبب علاقاتة الكثيرة مع فتيات الجيران وإدمانه للمخدرات وتغيب عقله الدائم.

وقالت أمينة "إنها تزوجت منذ 28 سنة، وكان زواجا تقليديا، مؤكدة أنه وقتها كان غير مدخن، لتكتشف بعد زواجهما أنه يتعاطى المخدرات باستمرار، وأصبح يعتدى عليها بالضرب، ويستولى على أموالها عنوة ليشترى المخدرات".

وأضافت "أنها أقامت دعوى خلع ضده من سنتين، وبعد ما اكتشف دخل عيالنا مابينا وأقنعونى نطلق من غير خلع، وأتنازل عن الدعوى، وبعد ما اتنازلت بقى يضربنى ويشتمنى باستمرار لدرجة أنه كان بيرفع السكينة عليا ويقولى هاتى الفلوس اللى معاكى".

وصمتت أمينة لدقائق وبكت وهى تقول "أنا كبرت عاللى بيحصل معايا ده.. أنا لما بقى معييش فلوس أكل بفرش فى الوكالة، وببيع لبس مستعمل عشان أكسب منه، وأى فلوس بجيب بها أكل وأدى الباقى لأولادى يعيشوا به".

واستكملت: "قاعد فى البيت زى البروطة، وكنت بصرف عليه هو والعيال، وبيصبحنى بعلقة ويمسينى بأختها.. ما أتطلقش ليه؟، مشيرة إلى أن دعوى الخلع وقضية النفقة، هى حصيلة ما تملكه  أمام محكمة الأسرة التى تتردد عليها باستمرار منذ شهور طويلة للخلاص من زوجها الذى سجل مثالا جديدا للرجل النطع الذى توقف عن الصرف، ومد يديه لضرب زوجته بأكثر الطرق بشاعة مقابل الصرف على المخدرات ".

مزيج من المرارة والحسرة والغضب والحزن، هو الذى تحدثت به أثناء انتظارها لجلستها أمام المحكمة بالكيت كات، وقالت "أنا استحملته كتير، لحد ما حسيت إنى مش قادرة أستحمل كلام الناس اللى بيقولوا اصبرى عشان بيتك، وهى تضحك متهكمة.. هو فين بيتى..  راجل مدمن، طايح ضرب ليل ونهار فى وفى العيال، ولا بنشوف منه لا أبيض ولا أسود، هو ده اسمه بيت".

وأكدت أنها تركت مسكن الزوجية وتقيم عند ابنتها المتزوجة ووسط أحفادها منعا لأى مشاكل بينهما، وبعد رفضه تطليقها، أقامت دعوى الخلع، وأيدت المحكمة دعواها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة