ردا على الفيديو الصادر الذى أرسله قارئ لـ"اليوم السابع" يرصد صورا صادمة لإهمال عمال المطار وتكسيرهم لحقائب الركاب، أوضح مصدر مسئول بشركة مصر للطيران للخدمات الأرضية أن الفيديو الذى ألتقطه أحد الركاب العرب لسيارة محمله بحقائب الركب، وتسببت فى كسر إحدى الحقائب الخاصة بالراكب أن هذه السيارة بيك أب وهى واحدة من 11سيارة أحضرتها الشركة لخدمة ركاب "البريورتى" وهم ركاب درجة البيزنس وحاملى بطاقات الجولد وتقوم هذه السيارة بتوصيل حقائب هؤلاء الركاب قبل وصولهم لسير الحقائب.
وعن وجود كسر فى إحدى الحقائب، قال: يتوجب على الراكب التوجه إلى مكتب خدمة المفقودات لتحرير شكوى وبناء عليه تقوم شركة مصر للتأمين بصرف التعويض للراكب والذي يصل إلى 400 دولار حسب نوع الشنطة، وهذا فى حالة التلف وليس الفقد ويصرف التعويض فى خلال 15 يوما من تقديم الشكوى ويتم إيصال التعويض إلى مقدم الشكوى فى أى مكان بالعالم.
وحول الواقعة التى نحن بصددها فالراكب يبدو أنه لم يحرر شكوى وذلك لوجود "label" أو التكيتك الخاص برقم شحن الحقيبة على الطائرة وفى حالة قيامه بتحرير شكوى أو محضر كان لابد من إرفاق "label" بالمحضر، مؤكدا أنه كمسئول بالشركة إذا كانت هناك ثمة شكوى فليتقدم الراكب بتقديمها وإذا كان له أى حق أو تعويض سيحصل عليها طبقا للقواعد المعتمدة وسيصله تعويضه فى أى مكان.
تجدر الإشارة إلى أن أحد قراء اليوم السابع أرسل رسالة صادمة من خلال خدمة صحافة المواطن بـ"اليوم السابع"، من الإهمال الذى تمارسه الخدمات المعاونة والأطقم الفنية الأرضية ووحدات المساعدة فى شركة مصر للطيران، ما أدى لخسارته شخصيًّا بعد كسر حقيبته خلال تحميلها على سيارة نصف نقل تابعة للشركة، ومن جانبه يسعى "اليوم السابع" للحصول على تفسير أو ردّ من سلطات "مصر للطيران" حول الواقعة، وما إذا كان ما أورده القارئ هو الأسلوب المتبع بشكل عام مع حقائب المسافرين، أم أنه حالة فردية.
وعلى صعيد الفيديو والصور الصادمة التى أرسلها القارئ، تظهر الحقيبة بعد كسرها بسبب طريقة التعامل مع حقائب الركاب، رغم أنها تحمل الشعار التحذيرى "قابل للكسر" بشكل كبير وظاهر، بينما يظهر مقطع الفيديو الصادم، والملتقط من نافذة الطائرة، أحد العمال بالمطار وهو يقف أعلى السيارة المستقبلة للحقائب عبر السير المتحرك من داخل الطائرة، وطوال الفيديو يلقى العامل الحقائق بعنف فوق بعضها، ويزيح بعضها بقدميه، ويدوس على بعض آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة