نيويورك تايمز: واشنطن ستفرج عن أدلة اختراق روسيا لحسابات الحزب الديموقراطى.. الأدلة ستردع الصين وإيران.. وأوباما أجلها خشية انتقام روسى عشية الانتخابات

الخميس، 29 ديسمبر 2016 10:49 م
نيويورك تايمز: واشنطن ستفرج عن أدلة اختراق روسيا لحسابات الحزب الديموقراطى.. الأدلة ستردع الصين وإيران.. وأوباما أجلها خشية انتقام روسى عشية الانتخابات الرئيس الامريكى بارك أوباما وفلاديمبر بوتين
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة ستفرج عن أدلة باختراق البريد الإلكترونى للحزب الديموقراطى من خلال أنظمة كمبيوتر استخدمتها روسيا، وهذا بعد طرد واشنطن لـ35 عميل للمخابرات الروسية من البلاد اليوم الخميس.

وأضافت الصحيفة أنه بالإضافة إلى فرض عقوبات على جهازى المخابرات والعسكرية الروسية، بما فيهما 4 ضباط كبار فى المخابرات العسكرية "لأمرهم باختراق" بريد الحزب الديموقراطى وجهات سياسية أمريكية أخرى، فإن الصحيفة وصفت الإجراءات بأنها "أقوى رد أمريكى على الإطلاق" على هجوم إلكترونى موجه من دولة أجنبية ضد البلاد.

ويعد هذا الإجراء واحدا من محاولات الرئيس الأمريكى باراك أوباما لفرض أمور معينة قبل وصول خليفته دونالد ترامب للبيت الأبيض، إذ نوه ترامب عدة مرات إلى رغبته فى التعاون مع الرئيسة الروسى فلاديمير بوتين، كما استبعد فرضية تدخل روسيا فى عمليات الاختراق. وإذا حاول ترامب إلغاء العقوبات، فسيكون عليه رفض الأدلة التى توشك السلطات الأمريكية الإفراج عنها، على حد قول الصحيفة.

وسوف تنشر إدارة أوباما تقريرا تحليليا عكفت عليه الـFBI ووزارة الأمن الداخلى بناء على معلومات جمعتها وكالة الأمن القومى، إلا أن التقرير المفصل الذى أمر به أوباما فسيظهر للعلن خلال ثلاثة أسابيع.

ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأدلة التى تم جمعها من جواسيسها ومن أدوات تجسس مزروعة فى أنظمة الكمبيوترا لروسية ومن المحادثات المسجلة ستظل سرية.

وقالت نيويورك تايمز إن نقاشا دار داخل البيت الأبيض عما إذا كان يجب الكشف عن الأدلة، وهو ما يعنى المخاطرة بالمصادر ووسائل التجسس، ولكن تم الموافقة فى النهاية على أنها أفضل طريقة لردع دول أخرى مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية هو إثبات أن أنشطتهم يمكن متابعتها ورفع الغطاء عنها.

أما الضباط الذين فرضت عليهم العقوبات فهم: إيجور فالنتينوفيتش كوروبوف، مدير المخابرات العسكرية، وثلاث من نوابه؛ سيرجى ألكسندروفيتش جيزونوف وإيجور أولجوفيتش كوستيوكوف وفلاديمير ستيبانوفيتش ألكسييف.

ولكن مسؤولى المخابرات العسكرية نادرا ما يسافرون للولايات المتحدة أو يحتفطون بأصولهم فيها، فتعد العقوبات عليهم رمزية، كما ليس من الواضح ما إذا كان سيفرض حلفاء واشنطن عقوبات مماثلة، على حد قول الصحيفة. وكانت الولايات المتحدة ودول غربية قد فرضت عقوبات على قطاعات اقتصادية روسية ووضعت العشرات على القائمة السوداء، ومنهم أصدقاء مقربين لبوتين، بعد ضم الأخير لجزيرة القرم.

 

وفرضت واشنطن عقوبات على ثلاث شركات روسية هى: "مركز التكنولوجيا الخاصة" فى سانت بطرسبرج، و"زور للأمن"، وهى معروفة كذلك "بإيسيج لاب"، و"المؤسسة المستقلة غير التجارية للرابطة المهنية لمصممى نظم معالجة البيانات"، والتى يقول المسؤولون الأمريكيون إن اسمها الطويل ما هو إلا غطاء لمجموعة قدمت التدريب المتخصص للقيام بالقرصنة، بحسب الصحيفة.

وأخبر الـFBI الحزب الديموقراطى أن حسابه الإلكترونى تعرض للقرصنة فى خريف 2015، بينما قال أوباما إنه علم بالأمر الصيف الماضى فقط.

وتحصلت المخابرات الروسية على ما يحتويه البريد الإلكترونى ونشرته على مواقع مثل ويكيليكس، طبقا للصحيفة، ولكن نفت الأخيرة حصولها على التسريبات من طرف روسى.

ويقول أعضاء فى حملة كلينتون، التى تؤكد أن التسريبات أثرت فى نتيجة انتخابات الرئاسة لصالح ترامب، إن محتوى التسريبات من البريد الإلكترونى شغل الإعلام الأمريكى أكثر من ظاهرة شن قوة أجنبية لحرب معلوماتية تقليدية مطعمة بأساليب إلكترونية حديثة على الإنترنت، بحسب نيويورك تايمز.

وأكدت الصحيفة إن أوباما قررعدم فرض العقوبات قبل الانتخابات خشية انتقام روسى قبيل عشية الانتخابات، وهو القرار الذى يعتقد بعض مساعديه اليوم إنه كان خاطئا









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة